واصل المحترف السويدي في فريق الهلال كريستيان ويلهامسون (31 عاماً) تقديم مستوياته الأدائية المميزة، وتسجيل حضوره الفني المبهر في موسمه الثالث على التوالي الذي يرتدي فيه شعار «الزعيم»، ونجح الطائر الأشقر في قيادة فريقه إلى تحقيق الكثير من الانتصارات في الاستحقاقات الكروية المحلية والخارجية، التي على إثرها تصدر الهلال جدول الترتيب في دوري زين السعودي، وتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد، وحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا 2011 على حساب فريق الغرافة القطري بهدف من دون رد في ثاني لقاءات الفريق في البطولة أحرزه ويلهامسون، في اللقاء الذي أقيم بين الفريقين في العاصمة القطرية الدوحة. وسطع النجم السويدي ويلهامسون المولود في 28 كانون الأول (ديسمبر) 1979 في سماء النجومية، ونجح نجاحاً باهراً في تجربته الاحترافية في الملاعب السعودية، وسخّر خبرته الميدانية العريضة في الملاعب الأوروبية العالمية لخدمة «الزعيم» وحصده المزيد من الألقاب الذهبية في العامين الماضيين، وأسهم السويدي «الأشقر» بلمساته الفنية المثيرة وتحركاته الخطيرة وسرعته الهائلة، ومجهوده الخرافي وأهدافه الجميلة في أن يصنع الفارق لمصلحة فريقه، ويرسم الابتسامة دائماً وأبداً على محيا الجماهير الهلالية الكبيرة التي باتت تردد اسمه كثيراً في المدرجات خلال لقاءات الفريق، وتتفاعل مع مهاراته وتسحيباته وتسديداته في النزالات الكروية. وأذهل الجناح الطائر ويلي النقاد والمحليين والمراقبين بموهبته الكروية الفذة، وقدرته الفائقة على الانضباط التكتيكي في أرض الميدان، وذكائه ودهائه الذي قلّما تجده في بقية المحترفين الأجانب في الأندية المحلية، وسبق له أن خاض تجربة الاحتراف في أشهر وأكبر الأندية العالمية، إذ لعب في صفوف أندرلخت البلجيكي، ثم نانت الفرنسي، ومنه إلى روما الإيطالي، وبولتون الإنكليزي، وديبورتيفولاكورونيا الإسباني، ثم عاد إلى نانت الفرنسي، ليشد الرحال أخيراً إلى الدوري السعودي ويستقر في نادي الهلال في صفقة لاقت أصداءً عالمية، قبل أن يصبح حالياً واحداً من أبرز وأميز المحترفين الأجانب الذين استقطبتهم الأندية في الأعوام الماضية.