نجح المحترف السويدي في صفوف فريق الهلال كريستيان ويلهامسون 29» عاماً في تجربته الإحترافية مع الهلال السعودي حتى الآن وقدم مستويات أدائية مبهرة في الأستحقاقات المحلية التي شارك فيها مع فريقه الأزرق ،وسخّر خبرته الميدانية العريضة في الملاعب الأوروبية العالمية لخدمة « الزعيم « الذي أنفق مسيروه 56 مليون ريال في سبيل جلب اللاعب الموهوب ذو الشعر الأشقراني ، ودخل ويلي قلوب الجماهير الهلالية الكبيرة بفعل لمساته المثيرة ومهاراته العالية وتحركاته الهائلة في أرجاء الملعب، ومجهوده الخرافي وأهدافه الجميلة الحاسمة التي أسهمت في إنتصارات فريقه وحصوله على لقب كأس ولي العهد قبل أسبوعين من الآن . ويتمتع صانع الألعاب المبدع ويلي المولود في 28 ديسمبر 1979 بموهبة أدائية من طراز رفيع وقدرة فائقة على الأنضباط التكتيكي في أرض الميدان ،وذكاء ودهاء قلّما تجده في بقية المحترفين الأجانب في الأندية المحلية ، ويعشق اللاعب السرعة العالية وقطع المسافات الطويلة ،وهو مكسب كبير للدوري السعودي ، وسبق له أن خاض تجربة الأحتراف في أشهر وأكبر الأندية العالمية حيث لعب في صفوف أندرلخت البلجيكي ثم نانت الفرنسي ومنه إلى روما الأيطالي وبولتون الانكليزي وديبورتيفولاكورونيا الأسباني ثم عاد إلى نانت الفرنسي ليشد الرحال أخيراً إلى الدوري السعودي ويستقر في نادي الهلال الصيف الماضي في صفقة كروية كبيرة لاقت أصداء إعلامية عالمية . ويؤكد المدرب الوطني خالد القروني أن المحترف السويدي ويلي ظاهرة كروية يجب أن يستفيد منها جميع اللاعبين الصغار وحتى الكبار في الدوري السعودي ، وقال في حديث إلى الحياة : « السويدي ويلي أعتبره أنموذجاً مضيئاً للمحترف الحقيقي في الملاعب السعودية ، وهو ظاهرة كروية وحالة نادرة يجب أن تستفيد منها المواهب الواعدة في فيئتي الناشئين والشباب خصوصاً وبقية اللاعبين في الأندية عموماً ،وأن تُسلط عليه الأضواء بشكل أكبر ، وهو صاحب مجهود أدائي وافر ورؤية مميزة في الملعب ، ومهاراته عالية ولياقته البدنية رائعة ، فتجده في حال الهجوم أقرب اللاعبين إلى مرمى الفريق المنافس ، وفي حال الدفاع أقرب اللاعبين لحارس مرماه ،بمعنى أنه يؤدي أدواره الدفاعية والهجومية على أكمل وجه ، ولم يركن إلى ميزة كونه لاعباً عالمياً وأغلى اللاعبين في الدوري السعودي ، ويبذل جهداً رائعاً وأداءً راقياً في المباريات وكما يقال « الغالي سعره فيه».