سجل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول)، نمواً هذا الأسبوع هو الأول بعد تراجعه على مدى أربعة أسابيع، ليستقر فوق مستوى 7 آلاف للمرة الأولى في الجلسات السبع الأخيرة ومنذ نهاية التعاملات في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وشكلت النتائج الإيجابية التي أعلنها بعض الشركات المساهمة عن أعمالها في الربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من السنة، دعماً لأسعار الأسهم التي استقر 53 في المئة منها في المنطقة الخضراء. وكانت 12 شركة مساهمة نشرت نتائجها المالية حتى نهاية تعاملات الخميس الماضي، وحققت زيادة في أرباحها الصافية عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، نسبتها 15.3 في المئة لتصل إلى 6.8 بليون ريال (1.82 بليون دولار)، في مقابل 5.9 بليون ريال (1.58 بليون دولار) للفترة ذاتها من عام 2016. فيما بلغت الأرباح الصافية لهذه الشركات عن الربع الثالث 2.6 بليون ريال (694 مليون دولار)، في مقابل 1.72 بليون ريال (460 مليون دولار) للربع الثالث 2016، بارتفاع 51 في المئة، وفي مقابل 2.03 بليون ريال (541 مليون دولار) للربع السابق، بزيادة 28 في المئة. وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات الأسبوع، صاعداً بنسبة 0.34 في المئة تعادل 23.50 نقطة، ليبلغ مستوى 7011.26 نقطة في مقابل 6987.76 نقطة الخميس من الأسبوع السابق. وبإضافة الزيادة الأخيرة تقلصت خسائر المؤشر منذ مطلع العام إلى 199 نقطة نسبتها 2.76 في المئة. وحقق الأداء تراجعاً محدوداً، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 23 في المئة إلى 13 بليون ريال (3.4 بليون ريال) في مقابل 16.6 بليون ريال (4.4 بليون دولار) للأسبوع السابق. وانخفضت الكمية المتداولة بنسبة 4 في المئة إلى 629 مليون سهم في مقابل 652 مليون سهم. فيما هبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 8.2 في المئة إلى 359 ألف صفقة، في مقابل 391 ألف صفقة، وارتفع معها متوسط الصفقة إلى 1752 سهماً بنسبة 5.05 في المئة. وشهدت جلسات الأسبوع التداول بأسهم 176 شركة، وزادت أسعار أسهم 94 شركة، بينما تراجعت أسهم 82 شركة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.659 تريليون ريال (442 بليون دولار) أي 2.74 بليون ريال (731 مليون دولار) نسبتها 0.17 في المئة. وفي نهاية التعاملات، تصدر سهم «ملاذ للتأمين» قائمة الأسهم الرابحة في السوق بعد ارتفاع سعره 14.11 في المئة إلى 15.61 ريال من تداول 11 مليون سهم، تلاه «عناية» الصاعد إلى 23.52 ريال بنسبة 11.05 في المئة. وتكبد سهم «التعاونية» أكبر خسارة في السوق نسبتها 5.76 في المئة، هبوطاً إلى 97.04 من تداول 507 آلاف سهم، تلاه سهم «مكة» الهابط بنسبة 5.71 في المئة إلى 76.03 ريال. وواصل سهم «الإنماء» تصدره الأسهم لجهة السيولة والكمية المتداولة منه، والتي بلغت 160 مليون سهم نسبتها 25.4 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، وصلت قيمتها إلى 2.85 بليون ريال نسبتها 22 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 17.92 ريال أي بنسبة 2.99 في المئة. وجاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة في السوق بلغت 1.55 بليون ريال شكلت 12.1 في المئة من الإجمالي، جاءت من تداول 15.8 مليون سهم نسبتها 2.52 في المئة، هبطت بسعره بنسبة 0.38 في المئة إلى 98.36 ريال. وحل سهم «الراجحي» ثالثاً لجهة السيولة المتداولة، بعد تداول أسهم قيمتها 931 مليون ريال نسبتها 7.30 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 14.5 مليون سهم نسبتها 2.30 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 64.70 ريال بنسبة 1.67 في المئة. وخالف 14 قطاعاً اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشراتها، أكثرها هبوطاً مؤشر تجزئة الأغذية المتراجع بنسبة 2.19 في المئة إلى 5416 نقطة، تلاه مؤشر العقارات الخاسر 2.01 في المئة إلى 4317 نقطة. وفي المقابل، ارتفعت مؤشرات القطاعات الستة المتبقية، كان أكثرها صعوداً مؤشر المرافق العامة المرتفع بنسبة 2.76 في المئة، ثم مؤشر الطاقة بنسبة 1.71 في المئة إلى 4005 نقاط. وسجل مؤشر المصارف ثالث أعلى زيادة في السوق نسبتها 1.56 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر النقل 0.85 في المئة.