أكدت وزارة الصحة أن خدمة الغسيل الكلوي لمرضاها الذين يسافرون خارج المملكة في إجازات قصيرة بات متوافراً، وذلك حرصاً منها على رعاية المرضى والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، مؤكدة أنها أمّنت هذه الخدمة من خلال الشركات المتعاقدة معها، ضمن مشروع تأمين خدمات الغسيل الكلوي كونها شركات عالمية ولها فروع في غالبية دول العالم، إذ تقوم الشركة بالتنسيق والترتيب لتقديم الخدمة لمرضى الغسيل الكلوي أثناء سفرهم في الخارج، وذلك فور إبلاغ الشركة من المريض بالسفر والبلد المسافر إليه. وأعلنت «الصحة» أن عدد المستفيدين من خدمة الغسيل الكلوي لمرضى الوزارة خارج المملكة بلغ 63 مريضاً، أجروا 298 جلسة في عام 2017. يذكر أن مشروع تأمين خدمات الغسيل الكلوي بوزارة الصحة هو عبارة عن تأمين خدمات الغسيل الكلوي بنوعيه الدموي والبريتوني لمرضى الفشل الكلوي الكبار والأطفال، الذين يتلقون الرعاية الصحية بمراكز ووحدات الغسيل الكلوي التابعة للصحة كعلاج تعويضي للفشل الكلوي المزمن. وتقوم الشركة مقدمة الخدمة التي تعاقدت معها «الصحة» بإنشاء مراكز للغسيل الكلوي موزعة على جميع المناطق والمحافظات، أو استئجار أماكن ملائمة وتحويلها إلى مراكز غسيل كلوي مع توفير جميع الأجهزة والأدوات اللازمة من أثاث ومعدات وغيرها، إضافة إلى الطاقم الطبي المتكامل لإتمام العمل على أكمل وجه، وفقاً لمعايير جودة عالية المستوى. إلى ذلك، تشارك وزارة الصحة في تفعيل أنشطة الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى، الذي يقام خلال الفترة من ال15 إلى 21 من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، بشعار «مكافحة العدوى مسؤولية الجميع»، إذ أدرجت الوزارة حزمة من الفعاليات في الأسواق التجارية والمدارس والجامعات، والأماكن العامة، تتناول التعريف بالعدوى، وطرق انتقالها ومكافحتها. وأوضحت «الصحة» أن تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها تهدف إلى حماية أفراد المجتمع من الإصابة بالأمراض المعدية، إذ تعد العدوى المتعلقة بالمنشآت الصحية من أكبر التحديات التي تواجه القطاع الصحي. وأظهرت الدراسات أن العدوى في المنشآت الصحية تصيب عدداً من المرضى والزائرين والعاملين الصحيين، كما تمثل الأمراض المعدية السارية عبئاً كبيراً على المؤسسات الصحية، من حيث ارتفاع تكلفة علاجها، وكذلك علاقتها بزيادة عدد الوفيات. وأبانت أن الأمراض المعدية السارية تنتج بسبب الممارسات الطبية غير الصحيحة وغير المأمونة في المرافق الصحية، إضافة إلى قصور الوعي لدى بعض الفئات من الأفراد حيال اتخاذ الإجراءات والاحتياطات الصحية اللازمة. وأشارت وزارة الصحة إلى أن التقدم في مجال مكافحة العدوى مستمر في مختلف القطاعات، إذ يُسهم في الحفاظ على الأرواح ويهدف إلى سلامة المرضى والعاملين في المجال الصحي، من خلال اتباع الوسائل والطرق المناسبة لمكافحة العدوى.