هدّد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قادة وملّاك المدارس الأهلية حال إخلالهم بالنظام وعدم ضبط الطلاب بفرض عقوبات صارمة، مشيراً إلى أن نسبة الغياب في بعض المدارس مرتفعة وغير مقبولة، مؤكداً أنها تدل على تهاون الإدارة والملاك. وقال في تغريدات له أمس: «ستكون هناك عقوبات صارمة تنتظر المدارس وقادتها في حال غياب الطلاب عن المدرسة»، مستشهداً بإحصاء خاص وصل إليه يؤكد أن نسبة غياب طلاب المدارس الأهلية تكون مرتفعة وعالية يوم الخميس من كل أسبوع. وكان وزير التعليم أصدر أخيراً قراراً يقضى بإعفاء قائد ثانوية أهلية شرق الرياض عندما اكتشف أن نسبة غياب طلاب المدرسة عالية، ما دفعه إلى إعفائه من إدارة المدرسة. من جانب آخر، أعلنت «تعليم الرياض» مشاركة أكثر من 1111 معلمة في برنامج التربية البدنية والصحية، بمسمى: «التوعية البدنية المعززة لصحة الطالبات»، بمشاركة مشرفات النشاط بمكاتب التعليم، وأوضحت المديرة العامة للنشاط بتعليم الرياض الدكتورة إيمان الدريهم أن تنفيذ البرنامج بدأ بانطلاق برنامج التربية الصحية والبدنية في مدارس التعليم بالرياض، مضيفة أن كل مشرفة نشاط ستدرّب منسقات البرامج في المدارس التابعة لكل مكتب تعليم، إذ سيتم تطبيق البرنامج وفق الضوابط الشرعية، بحسب الإمكانات المتوافرة في كل مدرسة، مشيرة إلى أن أكثر من 1111 معلمة استفادت من البرنامج، بحيث تم تدريبهن من خلال 23 مدربة معتمدة، إذ ينفذ البرنامج في أكثر من 1499 مدرسة تابعة لمنطقة الرياض التعليمية. وكانت إدارة تعليم الرياض شرعت في تنفيذ ورش عمل للنظام الفصلي، بمشاركة أكثر من 554 ما بين قائدة ووكيلة مدرسة، بهدف تأسيس المهارات التطبيقية للنظام الثانوي المطور، وأوضحت الإدارة أن المهارات التطبيقية تركز على التطبيق والممارسة الأدائية للمهارات المحفزة للقدرات الإبداعية والابتكارية للمتعلمين، وتوظيفها في حياتهم اليومية، وفي حل المشكلات، إضافة إلى أن المادة تعتمد على تنوع المجالات التي تتناولها مراعاة لتنوع الميول والاهتمامات والحاجات لدى المتعلمين، وتسهم في تنمية قيمهم واتجاهاتهم، مشيرة إلى أن المادة تتصف بالمرونة التي يمكن توظيفها وفقاً للموقف التعليمي والتربوي المراد تحقيقه، وهي تهدف إلى تنمية المهارات ذات السمات التطبيقية لدى المتعلم، وتعزز القيم المؤثرة في تبنيها وتوظيفها. وبينت «الإدارة» أن الهيكل التنظيمي للمادة في النظام الفصلي، من خلال ستة مستويات دراسية خلال هذه المادة، وتدخل ضمن الإعداد العام ومدة الدراسة فيهما عاماً كاملاً (فصلان دراسيان)، أما المستويات من الثالث إلى السادس فتدخل في المسارات التخصصية، ومدتها عامان دراسيان، بواقع أربعة فصول. وكانت وزارة التعليم أفصحت أول من أمس عن خطة الوزارة المعروضة ضمن ورش تمت مناقشتها، في حضور مسؤولين، إذ إن هناك 17655 معلمة تربية أسرية يمكن تأهيلهن للتدريب على النشاط البدني موقتاً، إضافة إلى مهماتهن، منهن تسعة آلاف في المرحلة الابتدائية، و8655 في المرحلتين المتوسطة والثانوية.