نفذت إدارة التخطيط والتطوير بتعليم الرياض ورشة عمل المهارات التطبيقية "علم ومهارة"، بحضور مسؤولات التعليم الثانوي المطور (النظام الفصلي) بمكاتب تعليم المنطقة، ومشرفات النظام في المحافظات التابعة لتعليم الرياض. وقدمت الورشة مشرفة النظام الفصلي بتعليم الرياض غادة الوعلان التي أوضحت أن مادة المهارات التطبيقية تركز على التطبيق والممارسة الأدائية للمهارات المحفزة للقدرات الإبداعية والابتكارية للمتعلمين وتوظيفها في حياتهم اليومية وفي حل المشكلات، إضافة إلى أن المادة تعتمد على تنوع المجالات التي تتناولها مراعاة لتنوع الميول والاهتمامات والاحتياجات لدى المتعلمين وتسهم في تنمية قيمهم واتجاهاتهم, وتتصف المادة بالمرونة التي يمكن توظيفها وفقاً للموقف التعليمي والتربوي المراد تحقيقه, مبينةً أن مادة المهارات التطبيقية تهدف إلى تنمية المهارات ذات السمات التطبيقية والقابلة للممارسة لدى المتعلم وتعزز القيم المؤثرة في تبنيها وتوظيفها بصورة أمثل، وتشجع العمل ضمن فريق من زملائه في المجتمع المدرسي والمحلي وتعزز خبراته التي تمكنه من ممارسة الحياة بإيجابية. وانتقلت الوعلان إلى الهيكل التنظيمي للمادة في النظام الفصلي مشيرة إلى الطالبة تمر بست مستويات دراسية خلال هذه المادة، الأول منها والثاني يدخل ضمن الإعداد العام ومدة الدراسة فيهما عام كامل (فصلان دراسيان) أم المستويات من الثالث إلى السادس فتدخل في المسارات التخصصية ومدتها عامان دراسيان بواقع أربع فصول, وأن المادة يمكن أن تنفذ في المدرسة في مرافقها المتعددة كالفصول ومعامل العلوم والحاسب الآلي والمصلى أو الصالات الرياضية كما يمكن تنفيذها خارج المدرسة وفق طبيعة المهارة بحيث يستفاد من بعض المواقع في إثراء المعرفة . من جانبها لفتت ممثلة النظام الفصلي ومنسقة الإشراف التربوي أسماء الكثيري النظر إلى ضرورة تنفيذ المهارة خارج المدرسة يجب أن يراعى في ذلك أمن وسلامة الطلاب، كما يجب أن تكون بإشراف مباشر من المعلم والمعلمة وبموافقة واضحة من أولياء أمور الطلاب، وأنه يجب ألا يكون التنفيذ الخارجي إلزامياً ولا مستمراً ولا متواصلاً، بحيث يمكن التبديل إلى التنفيذ في المدرسة أو المنزل, مستعرضة تعليمات عامة للطالب المتميز حيث يحصل على شهادة مهارة في المجال التطبيقي التخصصي الذي أتقنه وتمنحه الشهادة وزارة التعليم أو الإدارة التعليمية أو الجهة المعتمدة التي نُسِق معها وهذه الشهادة ستمكن المتعلم من الدخول في سوق العمل كما أنها ستسهل عليه الالتحاق بالمعاهد أو المراكز المتخصصة، وتساعده للحصول على تصاريح افتتاح بعض المشاريع، بوصفها شهادة خبرة في المجال الذي تخصص فيه, متمنية من الجهات الحكومية استقطاب الطلاب المتميزين وتسهيل عليهم السير في دروب الحياة.