لندن - رويترز - انتعش اليورو بعد انخفاضه في مستهل التعاملات أمس، بسبب توترات الشرق الأوسط وموجة شراء من صناديق سيادية ومع امتصاص العملة الأوروبية قلق المستثمرين في شأن الأزمة السياسية في البرتغال وسلامة النظام المصرفي في إسبانيا. ومع ذلك رجّح متعاملون أن يكون الارتفاع محدوداً وأن يكافح اليورو لتخطي حواجز خيارات عند نحو 1.4250 دولار، وهو المستوى الذي بلغه الثلثاء الماضي للمرة الأولى منذ بداية تشرين الثاني (نوفمبر). وصعدت العملة الموحدة نحو 0.3 في المئة، لتبلغ 1.4125 دولار بعد هبوطها إلى 1.4049 دولار في مستهل التعاملات الأوروبية، بعد أن أعلنت وكالة «موديز» أنها خفضت التصنيف الائتماني ل 30 مصرفاً إسبانياً بدرجة واحدة أو أكثر. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه أمام سلة من عملات رئيسة عند 75.826 نقطة، متشبثاً بالمكاسب التي حققها أول من أمس. وأمام الين استقر الدولار عند 81 يناً. ويخشى المستثمرون من احتمال تدخل اليابان لبيع مزيد من عملتها إذا ما نزل الدولار الى ما دون 80 يناً. وارتفعت أسعار الذهب والفضة وسط عزوف عن المخاطرة بفعل المخاوف نفسها. وعاود الذهب الصعود صوب مستوى قياسي متجاوزاً 1440 دولاراً للأونصة، بينما لامست الفضة أعلى مستوى في 31 سنةً عند 37.72 دولار للأونصة مع تحول المستثمرين إلى المعادن النفيسة كملاذ آمن من المخاطر. وبلغ الذهب في السوق الفورية 1441.54 دولار للأونصة، مقارنة ب 1436.20 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك أول من أمس. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم نيسان (أبريل) أربعة دولارات للأونصة إلى 1442 دولاراً. وبلغت الفضة 37.70 دولار للأونصة مقارنة ب 37.36 دولار. وزاد البلاتين إلى 1753.55 دولار للأونصة في مقابل 1751.81 دولار. وارتفع البلاديوم إلى 748.22 دولار للأونصة في مقابل 745.69 دولار.