اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أعمال برنامج «الإنتربول المتنقل للتدريب الشرطي باللغة العربية لعام 2011» IMPTP أمس، بالتعاون مع منظمة الإنتربول خلال الفترة من 30-3 إلى 18-4-1432ه بمقر الجامعة بالرياض، بحضور رئيس جامعة نايف الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي، ومدير قطاع التدريب بالإنتربول دال شيهان. وشارك في أعمال البرنامج العاملون في المكاتب المركزية الوطنية للإنتربول، والعاملون في المكاتب الإقليمية، والعاملون في أجهزة إنفاذ القانون من الدول العربية. وأشاد مدير قطاع التدريب بالإنتربول بالتعاون المثمر بين جامعة نايف والمنظمة الدولية لتحقيق الأمن عربياً ودولياً، ونوّه في كلمته بالجهود التي تبذلها جامعة نايف والإنجازات المقدّرة التي حققتها في مجال مكافحة الإرهاب والجرائم المستحدثة والجريمة المنظمة، مقدماً شكر المنظمة الدولية للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير نايف بن عبدالعزيز على رعايته لهذا الصرح العلمي، الذي يسهم في تحقيق الأمن إقليمياً ودولياً. بعدها شكر العميد حسن علي فرحات من لبنان في كلمته جامعة نايف على استضافتها هذا البرنامج التدريبي المهم، مؤكداً استفادتهم مما قدم فيه من علم وخبرات. عقب ذلك رحّب رئيس الجامعة في كلمته بالحضور في الجامعة بيت الخبرة الأمنية العربية، مؤكداً أن البرنامج الذي يعد الأول من نوعه باللغة العربية يأتي في إطار التعاون الدولي مع الإنتربول وتفعيلاً لمذكرة التفاهم بين الجانبين. وأوضح أن المستجدات المتلاحقة في مجال الجريمة تستدعي مواجهتها بالتخطيط العلمي السليم، واستشراف المستقبل لتحقيق الأمن والحفاظ على المكتسبات، متمنياً أن يكون البرنامج الذي استقطبت له هيئة علمية مميزة حُققت أهدافه وغاياته. واختتم كلمته برفع الشكر لوزراء الداخلية العرب على رعايتهم لهذا الصرح العلمي الذي يحظى بالإشراف المباشر والتوجيهات الكريمة من الأمير نايف بن عبدالعزيز حتى وصل إلى هذه المكانة المميزة، عقب ذلك وُزِّعت الشهادات على المشاركين، وتبودلت الهدايا التذكارية بين الجانبين.