ألغى رجل بريطاني حفلة زفافه المقررة في قاعة بلدية كارديف عاصمة ويلز، بعدما طلب منه موظفوها أن ينتقل إلى مكان آخر لأن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتناول العشاء فيه. وأفادت صحيفة «ديلي ميل» أمس أن سام هولاند (28 عاماً) وخطيبته كريستي (25 عاماً)، خططا لعقد زفافهما في القاعة الكبرى في مبنى بلدية كارديف في أيلول (سبتمبر) المقبل، لكنهما فوجئا حين طلب موظفو البلدية منهما نقل حفلة زواجهما إلى مكان آخر بعدما أبلغوهما أن الرئيس أوباما سيتناول العشاء فيها في اليوم ذاته. وأضافت أن موظفي البلدية وافقوا على ترتيب مكان جديد لزفاف سام وكريستي في اليوم نفسه في بيت رئيس بلدية كارديف، بعد حجز القاعة الكبرى لمأدبة العشاء التي ستقيمها الحكومة البريطانية تكريماً لقادة دول منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المشاركين في قمة الحلف التي تستضيفها ويلز في أيلول. ونسبت الصحيفة إلى كريستي قولها إنها تلقت رسالة من مجلس بلدية كارديف تبلغها فيها أن القاعة الكبرى والمناطق المحيطة بها سيتعذر الوصول إليها في اليوم المقرر لزفافها، بسبب قمة الحلف الأطلسي. وأضافت أنها أُصيبت بالذعر عندما قرأت الفقرة الأولى من الرسالة وكادت تفقد وعيها لأنها وخطيبها لا يملكان المال لحجز مكان جديد لزفافهما، غير أن أعصابها هدأت حين أكلمت قراءة الرسالة وعلمت أن البلدية قررت نقله إلى منزل رئيس بلدية المدينة. وأشارت كريستي إلى أنها وجّهت مع خطيبها سام دعوة للرئيس أوباما وزوجته ميشيل وفريق حمايتهما لحضور زفافهما في المكان الجديد، وتناول قطعة من كعكة العرس. وأوردت الصحيفة أن العروسين اضطرا لسحب بطاقات الدعوة إلى عرسهما ويعكفان الآن على توجيه بطاقات جديدة للضيوف بعد تغيير المكان.