حصلت إيلينا ريبولوفليف الزوجة السابقة للبليونير الروسي رئيس نادي موناكو ديمتري ريبولوفليف، على أكثر من 4 بلايين فرنك سويسري (4,51 بليون دولار) لقاء طلاقها الذي صدر الحكم فيه الثلثاء الماضي في جنيف، بحسب ما ذكرت صحيفة «لوتان» اليوم (الإثنين). وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة الابتدائية في جنيف حكمت الثلثاء الماضي على البليونير الروسي بدفع نصف ثروته لزوجته المقيمة في جنيف. ورفض متحدث باسم المحكمة التعليق على القرار، مشيراً إلى أن مثل هذه القرارات تبلغ للأطراف المعنية فقط. وحكمت المحكمة على البليونير الروسي بدفع مبلغ 4,511 بليون دولار لصالح طليقته إيلينا. بالإضافة إلى منحها حق حضانة ابنتهما البالغة 13 عاماً من العمر. ويختلف هذا الثنائي الذي تزوج قبل 23 عاماً في قبرص، على شروط الطلاق منذ 2008، إذ تطالب إيلينا رئيس نادي موناكو لكرة القدم بدفع بلايين الدولارات من ثروته المقدرة ب9 بلايين دولار. وحقق ريبولوفلوف ثروة كبيرة عبر شركة «أورالكالي»، والتي تعد إحدى أكبر الشركات المصنعة للبوتاسيوم في العالم. وأشارت إيلينا في مقابلة صحافية في كانون الثاني (يناير) الماضي إلى أنها كانت ملاحقة باستمرار من جانب جواسيس خاصين منذ طلبها الطلاق. وفي شباط (فبراير)، خضعت للاستجواب من جانب الشرطة القبرصية بعد الاشتباه بها في قضية سرقة خاتم ماسي بملايين الدولارات، قبل أن يتم إطلاق سراحها من دون توجيه أي تهمة لها.