بدأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس، ثاني جولة رسمية له منذ بدء الأزمة الخليجية في 5 حزيران (يونيو) الماضي. وتشمل الجولة ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا، في وقت تعاني قطر من أزمات اقتصادية متلاحقة، بسبب المقاطعة العربية للدوحة. وشككت مصادر خليجية أمس، في فرص انعقاد قمة مجلس التعاون في الكويت في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بسبب تعنّت قطر، وعدم استجابتها لشروط الدول التي تركز على وقف دعم الدوحة للإرهاب، كما ذكرت قناة «العربية» في تقرير موسع أمس. وترفض السعودية ومعها الإمارات والبحرين المشاركة في القمة في حال حضور أمير قطر قبل استجابة الدوحة لتلك الشروط. من جهته، قال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه، إن جهات قطرية عدة أكدت وجود قوات إيرانية تلاحق المطلوبين، وأنه سبق تسليم أسر سورية من قطر إلى إيران. ولفت طه في اتصال مع «الحياة» أمس، إلى أن هناك أشخاصاً تابعين للحرس الثوري يوجدون في قسم الترانزيت في مطار حمد الدولي، وهم يبحثون عن بعض المناهضين للنظام الإيراني والسوريين والعراقيين.