يقضي المطرب المصري رامي صبري عقوبة السجن 15 يوماً احتياطياً، على وقع اتهامه بالتزوير والتهرّب من أداء مدة الخدمة العسكرية، إذ نفذت قوة أمنية في العاصمة المصرية قراراً قضائياً لضبطه وإحضاره، فيما قررت النيابة العسكرية سجن المطرب الشاب على ذمة التحقيقات. وأوردت مصادر ل «الحياة» أن صبري قدّم شهادة وفاة مزورة لوالده بينما لا زال على قيد الحياة، ليحصل على الإعفاء، وبناء على تلك الأوراق المزورة أصدرت القوات المسلحة شهادة إعفائه من الخدمة العسكرية. وكشف المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية طارق مرتضى ل «الحياة» أن «النقابة تتابع سير القضية عبر مستشارها القانوني الذي يتواجد مع صبري خلال التحقيقات». وأوضح آخر المستجدات بقوله إن «صبري حُوّل إلى النيابة العسكرية»، مضيفاً: «نحن إزاء اتهام بالتهرّب من التجنيد وتزوير أوراق رسمية، والتدليس في الأوراق المقدمة للجهات المختصة للحصول على الشهادة العسكرية، إذ قدم أوراقاً تفيد باستحقاقه الحصول على إعفاء بيد أن تلك الأوراق مشكوك في صحتها». يذكر أن النقابة تلقت قبل شهور شكوى مفادها تهرّب صبري من الخدمة العسكرية، فحولت تلك الشهادة المودعة لديها ضمن مسوّغات انضمامه لعضويتها إلى السجلات العسكرية للتحري عنها وتبين صحتها، فجرى القبض عليه يوم الجمعة الماضية بحسب مرتضى. وأشار مرتضى إلى أن النقابة مستمرة في أداء مسؤوليتها تجاه صبري حتى استيضاح إدانته أو براءته، ولن تتخذ أي قرار ضده حتى صدور حكم نهائي ضده، وفي حال إدانته، فهذا من شأنه أن يخل بأحد شروط عضويته». ويواجه المطرب الشهير اتهامات عدة، بينها التهرّب من التجنيد والتدليس والتزوير، وهي اتهامات قد تصل عقوبتها إلى السجن والغرامة، وقد يكتفي بالغرامة نظراً إلى تخطيه السن المطلوبة للتجنيد والتي تصل إلى 30 سنة، إذ يبلغ من العمر 38 عاماً. وعرف صبري بكونه قريب الشبه من المطرب عمرو دياب، ومن أشهر أغانيه «مش فاكر ليك» وقدم دويتو شهير مع المطربة أصالة هو «مش فاكر ليك». وكان احتفل خلال موسم صيف 2017 بصدور ألبومه «الراجل» الذي لاقى نجاحاً لافتاً وتصدّر المركز الأول لأسابيع. وتضم قائمة المتهرّبين من التجنيد عدداً من المشاهير، إذ سبقه تامر حسني وهيثم شاكر، وأخيراً أوكا وأورتيغا.