غزة، الخليل - «الحياة»، أ ف ب - نجا ناشط في أحد الأجنحة العسكرية التابعة لفصائل المقاومة من موت محقق أمس عندما أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً عليه أثناء قيادته دراجته النارية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، من دون وقوع جرحى أو مصابين. كما قصفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة حول الحدود الشرقية للمدينة، الأحياء الشرقية منها من دون وقوع جرحى. ويأتي القصف في ظل تصعيد إسرائيلي وإطلاق صواريخ وقذائف هاون على بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع خلال الأيام الأخيرة. وكانت قذيفة أطلقت من قطاع غزة ليل الأحد - الاثنين على جنوب إسرائيل، وانفجرت من دون التسبب بضحايا أو أضرار، كما أفادت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي. وكانت قذيفة أخرى انفجرت في وقت سابق في مدينة عسقلان الإسرائيلية من دون أن تسبب سقوط ضحايا أو أضرار. ووجه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون أمس تهديدات بالقتل ضد قادة «حماس»، محذراً في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة قائلاً: «إذا قررت حماس التسبب بتصعيد، فسنضع حداً له... إننا نملك مستويات متعددة للتحرك قبل إدخال قوات برية (إلى قطاع غزة)، بما في ذلك تهديدات مباشرة ضد قادة حماس». وفي الضفة الغربية، هاجم ثلاثة مستوطنين أمس فلسطينياً قرب الخليل وطعنوه بسكين، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة. وأفاد شهود ومصادر أمنية فلسطينية أن الفلسطيني (32 سنة) هوجم قرب مستوطنة «ماهون» بينما كان راكباً حماراً، مضيفة انه أصيب خصوصاً في صدره ويديه ونقل إلى مستشفى في الخليل. وكانت سلسلة اعتداءات على فلسطينيين سجلت خلال الأيام الماضية في الضفة إثر مقتل خمسة مستوطنين هم أب وأم وأطفالهما الثلاثة في 11 آذار (مارس) في مستوطنة «أيتامار» قرب نابلس شمال الضفة.