اعتبر عدد من مسؤولي وأعيان وأهالي منطقة جازان، أن أوامر خادم الحرمين الأخيرة تحقّق جانباً كبيراً من تطلعات شعب المملكة، وتلامس كل شرائحه وأطيافه، وأنها خير داعم لتعزيز اللُحمة الوطنية، معبرين عن بالغ سرورهم وفرحتهم بصدور تلك القرارات، ومطالبين في الوقت نفسه بأن يحافظ الشعب على مكتسباته، وأن يتنبه للأخطار المحدقة بالوطن. وذكر رئيس محاكم المنطقة الشيخ علي العامري، أن ما أطلقه خادم الحرمين من أوامر لإسعاد أبنائه من مدنيين وعسكريين يدل على أبوته الصادقة وعطفه على أبنائه، وأن هذا من أفضل السبل لدعم اللُحمة الوطنية وإدامة نعمة الأمن والرخاء والاستقرار، مشيراً إلى أنه يجب على المواطنين الإخلاص في دينهم ووطنهم، والوقوف إلى جانب بعضهم صفاً وراء قادتهم وولاة أمرهم وقال: «أوصي إخواني بعدم الاغترار بدعاة الضلال، لأننا ننعم بخيرات يحسدنا عليها كثيرون، كما أن بلادنا تقوم على خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية بيت الله الحرام وحجاجه، فلا بد من المحافظة على هذا التفضيل من الله لأمتنا». وفيما أوضح مدير شرطة المنطقة اللواء جميل الرحيلي مدى سعادته بحزمة القرارات والمراسم الملكية قائلاً: «إنها قرارات أسعدت جميع أبناء هذا الوطن من عسكريين ومدنيين، وهي نابعة من قلب محب عطوف يريد توفير الحياة الكريمة لكل أبناء شعبه»، أشار مدير الدفاع المدني العميد حسن القفيلي إلى أن هذه الأوامر الملكية أبهجت قلب كل مواطن ومواطنة، وأنها تدل دلالة واضحة على حرص المليك على رفاهية شعبه. من جانبهم، لفت كل من شيخ المركز الغربي الشيخ محمد قنوي وشيخ المركز الشامي الشيخ محمد شار وشيخ المركز الشرقي الشيخ علي شامي وشيخ منامة الشيخ أحمد صايغ والشيخ عبدالعزيز خواجي إلى أن الفرحة بصدور الأوامر السامية غمرت كل أبناء الوطن، لما ستحققه من خير ونماء، كما عبر كل من رئيس بلدية محافظة صبيا المهندس أبو بكر مطهر ومدير شركة الاتصالات المهندس علي النعمي ومدير بريد المحافظة محمد العطار ومدير قطاع الرعاية الأولية عبدالإله عسيري ومدير التربية والتعليم إبراهيم الحازمي عن مشاعرهم الغامرة بالقول: «إن سعادتنا لا توصف وفرحتنا كبيرة، بعد أن صدرت القرارات النابعة من قلب ملك كريم أحب شعبه، فسعى لتأمين كل وسائل العيش الكريم لأبنائه». وقال مدير فرع المجاهدين في المنطقة غلاب أبو خشيم: «إنها فرحة غالية تضمنت صدور حزمة الأوامر الكريمة من والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين لتسعد الجميع، فيستحق منا رفع دعواتنا له بدوام الصحة والعافية»، بينما أشار كل من رئيس مركز وادي جازان مفرج السبيعي ومدير المعهد العلمي الشيخ أحمد الكاملي إلى أن سعادتهما كانت كبيرة بعودة الملك معافى، والآن تعاظمت بتوالي صدور قرارات الخير. من جهتهم، ذكر عدد من مشايخ وأعيان وسكان قرى وادي جازان أن الوطن تهلل وانتشى فرحاً من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، فور صدور قرارات الخير والعطاء، التي ستوفر الحياة الكريمة لكل المواطنين، لافتين إلى أنهم يأملون بأن يبقى الوطن شامخاً قوياً بوجود خادم الحرمين.