عبر أهالي مركز العرضية الجنوبية بمحافظة القنفذة عن امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين لما أصدره من أوامر أثلجت صدور الجميع، وعبرت عن حس القائد بنبض شعبه، كما أقام أهالي المنطقة احتفالات كبيرة ابتهاجا بسلامة مليكهم، حيث شارك فيها عدد كبير من الأهالي والمقيمين على حد سواء. شارك في الاحتفال عدد من المسؤولين ومشايخ وأعيان المنطقة، وفي مقدمتهم رئيس مركز العرضية الجنوبية حمود العصيمي ورئيس بلدية ثريبان فايز الشهري وعدد من المسؤولين بالمحافظة، وقد تخلل الحفل كلمة لرئيس بلدية ثريبان عبر من خلالها عن فرحته وفرحة أهالي العرضية الجنوبية بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية حفظه الله، مشيراً إلى أن المشاعر الجياشة التي انتابت الأهالي خاصة بعد كلمته -حفظه الله- الموجهة إليهم، وأوامره السامية الكريمة التي لامست احتياجاتهم، وقال: لا نستطيع أن نعبر عن مشاعرنا بكلمات متواضعة تجاه مليكنا الفذ الذي أعطى ولا يزال يعطي شعبه ووطنه الشيء الكثير. ثم ألقى الشيخ عبدالرحمن وهاس كلمة الأهالي نيابة عن مشائخ وأعيان وأهالي العرضية الجنوبية، أوضح فيها أن الفرحة عمت كل أرجاء الوطن بهذه القرارات التاريخية التي تدل على أن أبناء الوطن يعيشون في قلب ملك البلاد حفظ الله. وألقى الدكتور علي حسن يعن الله القرني مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة القنفذة كلمة وجه فيها الحضور للاطلاع على كل ما يقدمه خادم الحرمين في جميع المجالات، وخاصة الجامعات التي انتشرت في عهد الملك عبدالله، وتجسد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا خير شاهد لتلك النهضة التعليمية. ثم ألقى رئيس اللجنة الاجتماعية محمد الشرهان كلمة اللجان والجمعيات الخيرية، أكد فيها أن مشاعر الفرحة لا توصف بعودة خادم البيتين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للوطن سالما معافى ونحن لا نستطيع أن نعبر عن فرحتنا وسعادتنا بعودته. واللافت في احتفالات العرضية أنها لم تكن مقتصرة على المواطنين فقط، بل امتدت لتصل إلى المقيمين، حيث شارك عدد كبير منهم في احتفالات الأهالي، معبرين عن محبتهم لهذا البلد وفخرهم بزعيمه العربي المخلص، حيث ظهر هذا من خلال احتفالاتهم الشعبية ومشاركتهم في مسيرات الفرح بعودة خادم الحرمين، والقرارات الملكية الكريمة التي أسعدت شعبه، حيث حمل الجميع الصور والأعلام، والتي زينت أيضا منازل المقيمين ابتهاجا ومشاركة لأبناء الوطن أفراحهم.