أفاد بيان رئاسي سوري، ان الرئيس بشار الاسد بحث اول من امس مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء مراد محمد موافي، بصفته «مبعوث» المجلس العسكري الاعلى، «الرغبة المشتركة في تفعيل التعاون والتنسيق على أعلى المستويات». تزامن ذلك مع بعث الاسد رسالة الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تتعلق بتطورات المنطقة، بما فيها البحرين. وكان الاسد تسلم رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز نقلها مستشاره الامير عبد العزيز بن عبد الله قبل يومين، وتتعلق ب «العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وآخر التطورات على الساحة العربية، بما فيها الوضع فى مملكة البحرين الشقيقة». وأفادت «سانا» أن رسالة الاسد إلى الرئيس الإيراني التي نقلها وزير الخارجية وليد المعلم الخميس، «تتعلق بالتطورات الراهنة في المنطقة، بما في ذلك الوضع في مملكة البحرين الشقيقة». وجاء في بيان مشترك صدر عن المعلم ونظيره الايراني علي اكبر صالحي عقب لقائهما ووزعته الوكالة السورية: «بحث الجانبان الوضع في البحرين، وأكدا التزامهما سيادة مملكة البحرين الشقيقة واستقرارها ودعم الأمن والاستقرار فيها»، كما دعوا الى «ضرورة الحوار البنّاء كطريق سليم من أجل تلبية طموحات الشعب البحريني وتعزيز وحدته الوطنية، وأكدا أهمية التواصل مع مملكة البحرين لتجاوز المرحلة الراهنة».