أفادت «الوكالة السورية للأنباء» (سانا) في دمشق ان وزير الخارجية وليد المعلم نقل رسالة من الرئيس بشار الأسد الى نظيره الإيراني محمود احمدي نجاد «تتعلق بالعلاقات الأخوية بين سورية وإيران وتطورات الأوضاع في المنطقة». وكان المعلم التقى احمدي نجاد على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي لنزع السلام النووي ومنع انتشاره حيث «كانت وجهات نظر الجانبين متطابقة ازاء القضايا المختلفة التي جرى بحثها». وأوضحت «سانا» ان المعلم التقى ايضاً أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي وبحث معه في «العلاقات المميزة بين سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعزم الجانبين على تطويرها وتعزيزها بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين وتحقيق أمن المنطقة واستقرارها». وتناول المعلم وجليلي «تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تصعيد إسرائيل ممارساتها اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني»، اضافة الى أعمال مؤتمر نزع السلاح النووي ومنع انتشاره المنعقد حالياً في طهران، وإلى «اخطار البرنامج النووي الإسرائيلي وضرورة التركيز على هذه الأخطار خلال أعمال مؤتمر الأممالمتحدة لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي الذي سيعقد الشهر المقبل في نيويورك، والعمل معاً من أجل جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية». الى ذلك، حضر المعلم ونظيره الإيراني منوشهر متقي حفلة استقبال لمناسبة الذكرى الرابعة والستين ل «عيد الجلاء».