صفر) على البانيا أمس (الإثنين)، بعد هدف متأخر من أنطونيو كاندريفا مع اتجاه الفريق صاحب المركز الثاني في المجموعة السابعة إلى ملحق التصفيات الأوروبية بحثاً عن التأهل لكأس العالم لكرة القدم العام المقبل. وضمنت إيطاليا بطلة العالم أربع مرات بالفعل التأهل لملحق التصفيات باحتلال المركز الثاني خلف إسبانيا المتصدرة، لكن بعد التعادل المخيب للآمال (1-1) على أرضها مع مقدونيا فإنها كانت تحت ضغط من أجل تقديم أداء جيد في ألبانيا. وأهدر المنتخب الإيطالي فرصاً عدة جيدة حتى تلقى كاندريفا، غير المراقب على يسار الحارس إيتريت بريشا، تمريرة من ليوناردو سبيناتسولا ليسدد في الشباك ويمنح إيطاليا الفوز. وقال لاعب الوسط لورينتسو إنسيني «لعبنا مباراة رائعة... كنا متحدين في أدائنا وحققنا الفوز. اليوم لعبنا من أجل الفوز بأي ثمن ونجحنا في ذلك. بذلنا كل ما في وسعنا وأظهرنا أن إيطاليا لا تستسلم أبداً». وتواجه إيطاليا جولة فاصلة من مباراتي ذهاب وعودة ضد أحد الفرق الثمانية التي كانت أفضل من احتل المركز الثاني في التصفيات الأوروبية من أجل مكان في نهائيات روسيا العام المقبل. وأبلغ مدرب إيطاليا جيان بييرو فنتورا، الذي يواجه ضغطاً شديداً، الصحافيين «في الملحق في تشرين الثاني (نوفمبر).. أتمنى أن يكون الفريق في حال أفضل وأتمنى أن يعود بعض اللاعبين المصابين». وكان منتخب ألبانيا صاحب المركز الثالث حريصاً على إظهار مدى تطوره في السنوات الأخيرة بفضل مدربين إيطاليين. وحض مدربه الحالي كريستيان بانوتشي، وهو لاعب دولي إيطالي سابق، فريقه على الهجوم أمام مواطنيه. وتصدى حارس إيطاليا المخضرم جيانلويجي بوفون لتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أطلقها ايروس جريزدا قبل الهدف، وكان بانوتشي سعيداً بأداء فريقه على رغم الهزيمة. وقال بانوتشي «أشعر بأسف شديد من أجل اللاعبين. لعبنا بشكل مساوٍ لإيطاليا وتصدى بوفون لفرص أكثر من بريشا. لكنهم عاقبونا في لحظة واحدة عندما لم نكن في كامل انتباهنا». وهذه المرة الأولى التي تلعب فيها إيطاليا في ألبانيا حيث يتابع المشجعون كرة القدم الإيطالية بشغف منذ الفترة التي كانت فيها الدولة معزولة بسبب الشيوعية. وكان الطلب كبيراً على قميص بوفون بعد المباراة وبادله الحارس المخضرم مع المهاجم أرماندو صديقو الذي قال إنه طلب منه ذلك أثناء تنفيذ ركلة ركنية.