أعلنت الشرطة العراقية مقتل امرأة وجرح ثلاثة آخرين بتفجير استهدف ثلاثة منازل لضباط في الشرطة في بلدة الطارمية. واوضح الملازم وسام علي بدر ان «مسلحين مجهولين اقدموا على تفجير ثلاثة منازل لضباط في الشرطة بصورة منسقة داخل الطارمية (40 كلم شمال بغداد) ما أسفر عن مقتل امرأة هي زوجة أحد الضباط واصابة ثلاثة آخرين». واوضح ان «التفجيرات تمت عبر استخدام قارورات مفخخة وضعت حول منازل: الملازم عدي سرحان خربيط والنقيب محمد محجوب والملازم ثائر عبد الله المشهداني الذين يعملون في مديرية الشرطة في الطارمية». وأكد بدر ان «سيارات الاسعاف والشرطة التي هرعت الى المكان تعرضت كذلك لهجوم بالاسلحة الخفيفة وصواريخ مضادة للدروع». وقالت مصادر ادارية محلية ان «الضباط تسلموا قبل فترة منشورات تطالبهم باطلاق معتقلين متهمين بتنفيذ هجمات بأسلحة كاتمة للصوت». الى ذلك، قتل جندي وأصيب آخر بانفجار عبوة استهدفت دورية للجيش في حي الاسكان غرب بغداد، على ما أعلن مصدر في وزارة الدفاع. من جهة أخرى، نجت النائبة عن القائمة «العراقية» عتاب الدوري من محاولة اغتيال بسلاح كاتم للصوت غرب بغداد قبل ظهر أمس. وقالت الدوري: «تعرضت لاطلاق نار من اسلحة كاتمة للصوت قرب مستشفى اليرموك لكنني لم أصب بأذى فالطلقات اصابت سيارتي الخاصة». واستنكر رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي محاولة اغتيال الدوري. وقال: «ندعو الجهات المختصة الى متابعة جادة للوصول الى الجناة وتقديمهم إلى العدالة». على صعيد آخر، قالت والدة الاردني علاء عبدالرؤوف توفيق الذي اعلن العراق اعتقاله ضمن 25 من «قادة تنظيم القاعدة» في عمليات خلال الاشهر الثلاثة الماضية، أن «لا علاقة له بالتنظيم». واضافت أم عماد أن إبنها (40 عاما) «لا علاقة له بتنظيم القاعدة بل كان طالباً جامعياً يدرس الدكتوراه في الاحصاءات العامة في جامعة المستنصرية في العراق قبل شهر كانون ثاني(يناير) 2003». وزادت أنه «أحد الطلبة الأوائل في الجامعة واعتقل في المرة الأولى قبل 5 أعوام في منطقة الاعظمية (شمال بغداد) واتهم بدخول العراق بطريقة غير مشروعة»، متسائلة «كيف يتهم بدخول العراق بطريقة غير مشروعة وهو طالب نظامي في الجامعة ولدينا أوراقه وعلاماته». وأشارت إلى أنه «سجن في سجن بادوش (قرب الموصل) ووضع في قسم التسفيرات بعد ان أنهى فترة محكوميته سنتين وتم ابلاغنا بالافراج عنه، لكن وصلنا خبر لاحقاً ان أشخاصاً اقتحموا السجن وفر الموجودون فيه وذلك قبل 4 أعوام». وتابعت: «منذ ذلك الوقت لم نسمع صوته أو نعرف عنه شيئاً وفوجئنا لدى عرض التلفزيون العراقي صوره». في أربيل، قال مصدر في جهاز الامن الكردي (آسايش) ان محكمة دهوك حكمت على تركماني موقوف منذ 11 عاماً بالسجن خمس سنوات وشهر بعدما دانته «بتهمة الارهاب». واضاف المصدر طالباً عدم ذكر اسمه ان «محكمة دهوك دانت وليد يونس بالسجن خمسة اعوام وشهر بتهمة الارهاب». وأكد ان «المدة التي قضاها قيد التوقيف لن يتم احتسابها باستثناء الاشهر التي سبقت تقديمه للمحاكمة». ودعت منظمة العفو الدولية سلطات الاقليم قبل يومين الى «الافراج فوراً عن رجل يواجه المحاكمة الاسبوع الحالي بتهم ارهاب ملفقة عقب احتجازه طيلة 11 عاما». واضافت ان «وليد يونس أحمد، المعروف ايضاً بكنيته أبو حبيب، معتقل منذ العام 2000، ولم توجه اليه أي تهم حتى قبل ستة أشهر، عندما اتهم باصدار اوامر بهجمات ارهابية في دهوك من زنزانته في السجن». وقال مالكوم سمارت، مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان احمد «يواجه احتمال حكم بالسجن بتهم تم تلفيقها عقب اعتقاله». وأضاف: «نحض حكومة اقليم كردستان على اسقاط التهم والافراج عنه فوراً، وإنصافه».