بغداد - أ ف ب - قبضت الشرطة العراقية على شبكة تابعة لتنيظم "القاعدة" تضم 10 أشخاص، مسؤولة عن تنفيذ أكثر من 100 عملية اغتيال بأسلحة كاتمة للصوت وعبوات لاصقة في بغداد، وفق ما أعلن مسؤول رفيع في وزارة الداخلية العراقية. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة "فرانس برس" ان "قوة من وزارة الداخلية تمكنت من تفكيك أكبر شبكة لتنظيم القاعدة مسؤولة عن معظم الاغتيالات بالاسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة التي استهدفت الضباط والقضاة ومسؤولين حكوميين في بغداد أخيراً". وأضاف: "الشبكة مؤلفة من عشرة أشخاص واعترفت بتنفيذ أكثر من مئة عملية اغتيال بأسلحة كاتمة وعبواة لاصقة". وأشار الى أن "المسؤول العسكري للمجموعة، وهو احد موظفي وزارة الصناعة ومعتقل سابق في سجن بوكا، فجر نفسه بحزام ناسف في منطقة باب المعظم في اثناء محاولة القبض عليه الاسبوع الماضي". ووقعت سلسلة اغتيالات بأسلحة كاتمة وعبوات لاصقة تصاعدت خلال الاشهر القليلة الماضية، في بغداد. وتبنى تنظيم "القاعدة" معظم هذه العمليات. واكد المصدر أن "المجموعة مسؤولة عن اغتيال علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة اجثتاث البعث التي يطلق عليها "هيئة المساءلة والعدالة"، وضباط وقضاة وقامت بعمليات سطو بينها استهداف محال الصاغة في المنصور (غرب) وحي الامين الثانية (شرق)" التي وقعت خلال الاشهر الماضية. واغتال مسلحون مجهولون في 26 أيار (مايو) الماضي، المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة الخاصة بإجتثاث عناصر حزب البعث المنحل، بأسلحة مزودة بكواتم للصوت في بغداد، وفقاً لمصادر أمنية. كما أشار المصدر نفسه الى ان "المجموعة نفسها خططت لتهريب سجناء من سجن "مكافحة الارهاب" وسط بغداد". واحبطت السلطات العراقية في الثامن من أيار، محاولة هروب حاول تنفذها عدد من معتقلي تنظيم القاعدة بينهم حذيفة البطاوي زعيم "دولة العراق الاسلامية" في بغداد، المسؤول عن حادثة كنيسية سيدة النجاة، وقتل خلالها ستة من عناصر الشرطة و11 من "القاعدة" بينهم البطاوي. وضبطت قوات الأمن معملاً كبيراً لتصنيع الاسلحة الكاتمة والعبوات الناسفة ومخابئ ذخائر في منطقتي الدورة (جنوب غرب) والزعفرانية (جنوب) تعود للمجموعة نفسها، وفقا للمصدر.