اعلنت وزارة النقل والتجهيز التونسية اليوم الخميس ان القراصنة الصوماليين افرجوا عن السفينة التونسية التي تم اختطافها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي اثر تلبية شروط الخاطفين ودفع فدية بنحو مليوني دولار. وقالت وكالة الانباء الرسمية نقلا عن الوزارة "تم صباح الخميس الافراج عن افراد الطاقم التونسي لسفينة "هنيبعل2" وعددهم 22 وهم في الطريق بحرا الى جيبوتي". واضاف ذات المصدر "ان هذا الاجراء ياتي بعد نجاح المفاوضات التي قادتها الحكومة التونسية مع القراصنة الصوماليين ودفع فدية بقيمة مليوني دولار". ومن المتوقع ارسال طائرة تونسية مدنية لجلب الطاقم التونسي من جيبوتي اليوم، بحسب المصدر الذي أكد ان "جميع افراد الطاقم بصحة جيدة... وتم توفير كل اسباب الحماية الامنية للسفينة وطاقمها". وكان فريد عباس صاحب الشركة المالكة لسفينة "هنيبعل2" التي اختطفت في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في خليج عدن اعلن امس الاربعاء على التلفزيون الوطني التونسي، ان القراصنة سيفرجون قريبا عن السفينة وطاقمها وذلك اثر تلبية شروط الخاطفين ودفع فدية بنحو 4 ملايين دولار. وردا على سؤال بشأن نجاح المفاوضات بعد قبول القراصنة بخفض مبلغ الفدية من عشرة ملايين دولار الى اربعة ملايين دولار، قال صاحب السفينة المخطوفة "هذه ممارسة معهودة من قبل القراصنة فهم يشترطون مبالغ كبيرة في البداية، وهذا امر معروف وحصل في عمليات خطف سابقة، ونحن قدرنا مبلغ الفدية بحوالي المبلغ الذي اشرتم اليه في السؤال". وكان على متن السفينة حين اختطافها طاقم من 31 فردا هم 23 تونسيا واربعة فيليبينيين وكرواتي وجورجي وروسي ومغربي. وكانت السفينة قادمة من ماليزيا إلى اليونان محملة بالزيت النباتي.