أفرج قراصنة صوماليون الخميس عن سفينة شحن تونسية تحمل مواد كيماوية كانوا قد اختطفوها منذ أربعة شهور، وهي في طريقها الآن إلى جيبوتي، فيما أعلنت تونس أنها بصدد إرسال طائرة لنقل أفراد طاقم السفينة وغالبيتهم من الجنسية التونسية. وكانت السفينة التي ترفع علم بنما قد اختطفت في الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قبالة القرن الأفريقي، وفقاً لما ذكرته قوة الحماية البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي الخميس. واشارت القوة الأوروبية إلى أن طاقم السفينة مكون من 20 شخصاً، وهم جميعاً بصحة جيدة،وفقاً لما نقلته عن الشركة المالكة للسفينة "حنبعل 2." غير أن لقوة البحرية الأوروبية لم تذكر ما إذا كان الإفراد عن السفينة "حنبعل 2" المملوكة لشركة "قابس مارين تانكرز" (جي ام تي) وأفراد طاقمها قد تم لقاء فدية أم لا. من ناحيتها، ذكرت الوكالة التونسية للأنباء أنه تم الإفراج عن سفينة "حنبعل 2" صباح الخميس، وأن "جميع افراد طاقمها وعددهم 32 شخصاً، من بينهم 22 تونسياً، وهي الآن في طريقها بحراً من خليج عدن إلى ميناء جيبوتي." ونقلت عن المكلف بالإعلام في وزارة النقل والتجهيز قوله في اتصال هاتفي معها أنه "سيتم ارسال طائرة تونسية مدنية لجلب الطاقم التونسي من جيبوتي مع توفير كل اسباب الحماية الامنية للسفينة وطاقمها، مؤكداً أن "جميع افراد الطاقم التونسي بصحة جيدة وأن الرحلة ستستغرق 3 أيام للوصول الى ميناء جيبوتي." وأفادت الوكالة أن هذا الإجراء يأتي وفقاً لذات المصدر "بعد نجاح المفاوضات التي قادتها الحكومة التونسية مع القراصنة الصوماليين ودفع فدية بقيمة مليوني دولار."