أصدر رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ قراراً يقضي بتكليف الحارس الدولي السابق حسين الصادق ليكون ممثلاً للهيئة العامة في الإجراءات والترتيبات الخاصة بتأسيس ومتابعة كل ما يتعلق بالأكاديمية الدولية لإعداد وتأهيل اللاعبين بمركز حراسة المرمى، بعد أقل من 24 ساعة من التوقيع مع الحارس الألماني أوليفر كان، الذي من المقرر أن يبدأ مهامه اعتباراً من الأسبوع المقبل. وكان رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ وقع مع الحارس الألماني أوليفر كان لتأسيس أكاديمية دولية متخصصة مقرها الرياض، وستفتح الأكاديمية أبوابها لاستقبال الحراس المميزين من محليين ومواليد. بدأ حسين الصادق مشواره مع الكرة في عام 1988 من خلال نادي النور، وتألق في تصفيات الصعود للدرجة الأولى، التي أقيمت في منطقة تبوك، ما شجع مدرب المنتخب السعودي لدرجة الشباب على ضمه للمعسكر الإعدادي لبطولتي كأس فلسطين ببغداد والصداقة بعمان. بعد عودته متوجاً مع المنتخب بلقب بطولة الصداقة وثالث كأس فلسطين، انتقل إلى نادي القادسية مطلع التسعينات الميلادية، وأسهم معه في تحقيق بطولة مع المدرب خليل الزياني، وأحرز كأس الكؤوس الآسيوية عام 1992، ولعب معه سبعة مواسم. ثم انتقل بعدها إلى نادي الاتحاد وحقق معه العديد من البطولات، مثل: الدوري السعودي الممتاز، ودوري أبطال آسيا، وكأس الخليج للأندية، وغيرها من البطولات بعد أن لعب معه 11 موسماً. وعمل حسين الصادق في نهاية المطاف مشرفاً على الفريق الأول لكرة القدم، كما اختير ضمن أعضاء مجلس إدارة نادي الخليج في تشكيله الأخير برئاسة فوزي الباشا، وكان الصادق شارك المنتخب السعودي منذ 1992 وحتى 1999. يذكر أن الصادق كان يدرس في كلية التربية، ولم يتمكن من إكمال دراسته بسبب انطلاق مشواره الكروي، كما أنه يجيد التحدث باللغة الإنكليزية، وهو المترجم حالياً لمدرب نادي الخليج. .. ويؤكد: الثقة غالية أعرب عضو مجلس إدارة نادي الخليج ومدير الفريق الأول لكرة القدم حسين الصادق عن فخره واعتزازه بثقة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، بعد تكليفه ليكون ممثلاً للهيئة في أكاديمية الألماني أوليفر كان، وقال: «أشكر رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ على الثقة التي أتمنى بأن أكون على قدرها، وأن يكون العمل مكللاً بالنتائج المرجوة لما فيه مصلحة الكرة السعودية». من جهته، هنأ علي المشامع نائب رئيس نادي الخليج حسين الصادق، مشيراً إلى أنه شخصية رياضية غنية عن التعريف، خدم الرياضة السعودية كحارس دولي وكإداري، وحقق إنجازات محلية وقارية وعالمية مع الأندية وكذلك المنتخبات، فضلاً عن حضوره بعد الاعتزال في العمل الإداري سواء مع الاتحاد أم الخليج، وبالتالي يعتبر الصادق مكسباً كبيراً لأكاديمية أوليفر كان.