استبعد مصدر في مستشفى الدمام المركزي وقوع عمليات بيع الدم، موضحاً أنها كانت تتم في السابق، إلا أن ذلك انتهى، وتم إبداله ب«دعم المختبر الإقليمي، لحاجة بنك الدم في المستشفى للدم». وذكر المصدر الذي يعمل في بنك الدمّ، أن ما يتم تداوله حول عمليات شراء الدم «أمر غير صحيح»، لافتاً إلى أنه ربما كان موجوداً في السابق، ولكن تم الاستغناء عنه. وقال ل«الحياة»: «نقوم بالاتصال على المستشفيات الأخرى لطلب الدمّ، في حال وجود أي نقص أو حاجة»، موضحاً أن المستشفيات الأخرى تزودنا في حال توافرت لديهم كميات كافية. وهناك تعاون مشترك بين المستشفيات، والعلاقة تبادلية ومساعدة وتوفير دم بحسب الحاجة. ورفض «مصطلح (شراء الدم)، لعدم وجوده، أو تداوله في المستشفيات الحكومية»، موضحاً أنه «في العمليات الطارئة يتم فتح باب التبرع، أما العمليات الروتينية، فيتم استقبال التبرع من أقارب المريض، وفي حال عدم وجود متبرعين يتم التواصل مع المستشفيات الأخرى، أو المختبر الإقليمي للقيام بالمهمة وسد الحاجة». ونفى «جملة وتفصيلاً» صحّة ما يتم تداوله حول شراء المستشفيات الدم، وصلاحية استخدامه، موضحاً أن ذلك «كان يتم في السابق وتم إيقافه». ووصفه ب«المستحيل»، مشيراً إلى أن المستشفيات الحكومية «تزود الخاصة في حال حاجتها، ولا نتزود منها»، لأن «المستشفيات الحكومية لديها دم أكثر، لدعمها من جانب المختبر الإقليمي».