شهدت الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تذبذباً في أسعارها خلال جلسات الأسبوع الماضي، الذي شهد بداية إعلان الشركات المساهمة نتائجها المالية عن الربع الثالث، ومجمل أعمالها عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، ويتوقع أن تأتي نتائج معظم الشركات إيجابية. وبالنظر إلى أداء المؤشر العام للسوق الأسبوع الماضي، نجد أنه سجل تراجعاً في قراءته في ثلاث جلسات، وارتفع في جلستين، ليقلص المؤشر خسائره إلى 0.33 في المئة، تعادل 23.79 نقطة، هبوطاً إلى 7259.22 نقطة، في مقابل 7283.01 نقطة، ليوم الخميس من الأسبوع السباق، وبإضافة الخسارة الأخيرة تتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 48 نقطة، نسبتها 0.70 في المئة. وشهدت جلسات الأسبوع الماضي تركز المضاربات على أسهم شركات التأمين، التي جاءت في صدارة قائمة الأسهم الرابحة، وفي مقدمها سهم «ملاذ للتأمين»، التي وافقت الجمعية العامة غير العادية لها على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأسمال الشركة من 120 مليون ريال، إلى 500 مليون ريال، من طريق طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 380 مليون ريال، بقيمة 10 ريالات للسهم الواحد، وزيادة عدد الأسهم من 12 مليون سهم إلى 50 مليون سهم، بنسبة زيادة قدرها 316.7 في المئة من رأسمال الشركة، وذلك بهدف الاحتفاظ بهامش ملاءة مالية كافٍ، واستيفاء الاحتياط النظامي المطلوب لدعم خطط نمو الشركة في المستقبل، وتطوير العمليات الحالية للشركة، بما في ذلك تمويل الزيادة في الوديعة النظامية المفروضة على الشركة من مؤسسة النقد، على أن تكون الأحقية للمساهمين المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية، الإثنين 12 محرم 1439ه (بحسب تقويم أم القرى) (2 تشرين الأول/ أكتوبر2017) . ومن أصل 175 شركة جرى تداول أسهمها تراجعت أسعار أسهم 113 شركة منها، بينما ارتفعت أسعار أسهم 62 شركة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.716 تريليون ريال (458 بليون دولار)، بخسارة قدرها 6 بلايين ريال (1.6 بليون دولار)، نسبتها 0.35 في المئة. بالنظر إلى الإجماليات، نجد تحقيق السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء، إذ صعدت السيولة المتداولة الأسبوع الماضي إلى 15 بليون ريال (4 بلايين دولار)، في مقابل 11 بليون ريال (3 بلايين دولار) للأسبوع السابق بارتفاع نسبته 37 في المئة، وصعدت الكمية المتداولة إلى 622 مليون سهم، في مقابل 423 مليون سهم، بنسبة صعود 47 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 32 في المئة، إلى 360 ألف صفقة، في مقابل 272 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 11 في المئة، إلى 1730 سهماً. وخالفت ثمانية قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، كان أكبرها صعوداً مؤشر «المرافق العامة» المرتفع بنسبة 0.87 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر «المواد الأساسية» 0.72 في المئة، وفي المقابل تراجعت مؤشرات ال12 قطاعاً المتبقية، وكان أكبرها خسارة مؤشر «الأدوية» الهابط بنسبة 2.66 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، جاء سهم «ملاذ للتأمين» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 33.77 في المئة، إلى 16.52 ريال، من تداول 10.5 مليون سهم. تلاه سهم «سلامة» الصاعد إلى 24.44 ريال، بنسبة صعود 14.15 في المئة. } سجل «المعذر ريت» أكبر خسارة في السوق، نسبتها 10.75 في المئة، هبوطاً إلى 10.46 ريال، من تداول 8.5 مليون وحدة. تلاه سهم «ميدغلف للتأمين»، الهابط بنسبة 6.88 في المئة، هبوطاً إلى 31.15 ريال. } حل سهم «الإنماء» في صدارة الأسهم لجهة السيولة والكمية المتداولة منه، التي بلغت 168 مليون سهم، نسبتها 27 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 2.95 بليون ريال، نسبتها 20 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 17.75 ريال، بنسبة ارتفاع 1.60 في المئة. } حل سهم «سابك» ثانياً، بسيولة متداولة في السوق بلغت 2.5 بليون ريال، شكلت 16.7 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 25 مليون سهم، نسبتها أربعة في المئة، هبطت بسعره بنسبة 1.10 في المئة، إلى 101.69 ريال. } جاء سهم «الراجحي» في المرتبة الثالثة لجهة السيولة المتداولة، بعد تداول أسهم قيمتها 1.83 بليون ريال، نسبتها 12 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 27.4 مليون سهم، نسبتها 4.4 في المئة، صعد سعره خلالها إلى 66.30 ريال، بنسبة ارتفاع 0.58 في المئة.