فتح مجلس إدارة شركة «واينستين كومباني» للإنتاج التي شارك في تأسيسها هارفي واينستين تحقيقاً داخلياً في شأن الاتهامات الموجهة إلى هذا الأخير بالتحرش الجنسي، مؤكداً أن المنتج أخذ «عطلة إلى أجل غير مسمى» من الشركة. وقالت الشركة في بيان موقّع من الأعضاء الأربعة في مجلس الإدارة، بينهم الشريك المؤسس بوب واينستين شقيق هارفي: «ندعم بشدة القرار الذي أعلنه هارفي واينستين بأخذ عطلة لفترة غير محددة من الشركة اعتباراً من اليوم». وأضاف البيان الذي نشرته مجلة «فارايتي» وصحيفة «نيويورك تايمز»: «كما ذكر هارفي، من المهم أن يحصل على المساعدة المهنية التي يحتاج إليها للمشكلات التي أقر بأنه يعانيها. المحطات المقبلة ستعتمد على التقدم العلاجي المحقق لدى هارفي ونتيجة التحقيق المستقل من مجلس الإدارة والقرارات الشخصية لهارفي». وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن ثلاثة أعضاء في مجلس الإدارة من أصل تسعة تقدموا باستقالاتهم. وكان هارفي واينستين، وهو أحد أهم المنتجين في هوليوود، تقدم الخميس باعتذار وقال إنه سيأخذ «عطلة» إثر سلسلة اتهامات له بالتحرش الجنسي خلال ثلاثة عقود كشفها تحقيق في صحيفة «نيويورك تايمز». واتهمت نساء منهن الممثلتان آشلي جاد وروز ماكغاون المنتج الشهير بمحاولة تدليكهن وإرغامهن على النظر إليه عارياً أو قطع وعود عليهن بمساعدتهن في مسيرتهن الفنية مقابل إقامة علاقة. ووجهت إليه مساعدتان سابقتان له وعارضة أزياء إيطالية الاتهامات ذاتها وقد توصلن إلى اتفاق بالتراضي معه على ما يبدو. وكانت «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مصادر في شركة «واينستين كومباني» أن المنتج أبرم ما لا يقل عن ثمانية اتفاقات بالتراضي للتعويض على نساء.