قدّم المنتج الأميركي هارفي واينستين، وهو من الأكثر نفوذاً في هوليوود، اعتذاره وأعلن أنه «في عطلة» إثر سلسلة من الاتهامات بالتحرش الجنسي كشفها تحقيق نشرته صحيفة «نيويورك تايمز». واتهمت نساء عدة، من بينهن الممثلتان آشلي جاد وروز ماكغاون، المنتج الشهير بمحاولة تدليكهن وإرغامهن على النظر إليه عارياً أو قطع وعود عليهن بمساعدتهن في مسيرتهن الفنية في مقابل إقامة علاقة. وقال واينستين في بيان إثر نشر التحقيق الخميس: «أدرك أن الطريقة التي تعاملت بها في الماضي مع زميلات ألحقت الألم وأنا أعتذر عن ذلك صراحة». وأضاف: «سأعمل اليوم على معرفة ذاتي والسيطرة على آفاتي (...). سأكون في عطلة بعيداً عن شركتي لإعطاء هذه المشكلة أولوية». وأضاف: «ترعرعت في الستينات والسبعينات وكانت قواعد السلوك وأجواء مراكز العمل مختلفة». وقالت المحامية ليزا بلوم ان موكلها هارفي واينستين يعتبر بعض الاتهامات المساقة ضده «خاطئة تماماً». وكانت صحيفة «نيويورك» قد نقلت عن مصادر في شركة «واينستين كومباني» أن المنتج أبرم ما لا يقل عن ثمانية اتفاقات بالتراضي للتعويض على نساء. وقالت الممثلة آشلي جاد ل«نيويورك تايمز» إنها أتت لمقابلة واينستين قبل عشرين عاماً في إطار فطور عمل في غرفته في الفندق. وكان يومها برداء النوم وسألها هل باستطاعته ان يدلكها او إن كانت تقبل برؤيته يستحم. وأوضحت أنها شعرت «بالذعر وبأنني عالقة في فخ»، وتساءلت: «كيف بإمكاني أن أخرج من الغرفة بأسرع وقت ممكن من دون أن أعادي هارفي واينستين».