رفضت الولاياتالمتحدة الأميركية أمس (الجمعة) توقيع معاهدة تحظر الأسلحة النووية، وتدعمها منظمة «الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية» (آيكان) التي حازت على جائزة «نوبل» للسلام لهذا العام، مؤكدة التزامها «خلق الظروف لنزع السلاح النووي». وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن «الإعلان لا يغير موقف الولاياتالمتحدة من المعاهدة: الولاياتالمتحدة لا تدعم ولن توقع معاهدة حظر الأسلحة النووية». وأضاف أن «هذه المعاهدة لن تجعل العالم أكثر سلاماً، ولن تؤدي إلى نزع سلاح نووي واحد، ولن تعزز أمن أي دولة»، مشدداً على أن أياً من القوى النووية دعمت النص. وأشار الناطق إلى أن واشنطن تؤكد التزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وبالعمل على «تحسين البيئة الأمنية الدولية ومنع ومكافحة الانتشار وخفض المخاطر النووية في العالم»، متابعاً «نحض الدول على العمل معنا للتوصل إلى تدابير براغماتية فعالة لإنجاز ذلك». وفازت «آيكان» أمس الجمعة بجائزة «نوبل»، بفضل جهودها من أجل توقيع معاهدة تاريخية لحظر الأسلحة النووية هذه العام. وتعتبر المعاهدة رمزية إلى حد كبير، لأن أياً من الدول التسع التي تمتلك أو يشتبه في أنها تمتلك السلاح النووي، لم توقعها، وهي: الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية.