سلط وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، الضوء على أبرز المواضيع المطروحة على أجندة الجولة السابعة من مفاوضات آستانة بشأن الأزمة السورية. وأعلن عبد الرحمنوف أمس، أثناء مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن الدول الضامنة، وهي روسيا وتركيا وإيران، تعتزم البحث أثناء المفاوضات المقبلة، بالتفصيل، مدى فعالية عمل مناطق تخفيف التوتر ال4 المقامة في سورية. وذكر الوزير أن ممثلي المعارضة السورية المسلحة أعاروا اهتماماً خاصاً لقضية الأسرى والرهائن، مؤكداً أن المعارضة أعربت عن أملها في إيجاد حل لهذه القضايا بفضل مساهمة الدول الضامنة. وأضاف عبد الرحمنوف أن القضية الأخرى ذات الاهتمام الدولي والتي سيجري النقاش في شأنها في آستانة هي «إزالة الألغام». وقال الوزير: «كما أكدت لنا المؤسسات الأممية المختصة، يتم العمل في التفاصيل بحثاً عن سبل لتمشيط المناطق التي توجد فيها المعالم الثقافية ذات الأهمية العالمية من الألغام». وأشار عميد الدبلوماسية الكازاخستانية إلى أن ممثلي المعارضة السورية المسلحة يرون في مفاوضات آستانة منصة تؤخذ فيها مصالحهم بالحسبان، ما يدفعهم للجلوس إلى طاولة الحوار مع ممثلي الحكومة ووفود الدول الضامة والمراقبة. تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الكازاخستانية آستانة تستضيف مفاوضات بشأن الأزمة السورية منذ مطلع العام الجاري، وتوجت الجولة السادسة منها، منتصف أيلول (سبتمبر) المنصرم، بالتوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد، في غوطة دمشقالشرقية، وفي محافظتي حمص وحماة، وجنوب البلاد قرب الحدود مع الأردن، وفي محافظة إدلب. ولم يحدد بعد موعد الجولة السابعة من المفاوضات، غير أن رئيس البعثة الروسية، ألكسندر لافرينتييف، أعلن أن من المقرر عقدها في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.