حقق «بنك لندن والشرق الأوسط» عام 2010، أرباحاً بلغت 5 ملايين جنيه استرليني قبل خصم الضرائب، مقارنة بخسائر سجلها عام 2009 وبلغت 18.9 مليون، وفق ما أعلن البنك في بيان أمس. وأوضح البنك، وهو أكبر البنوك الإسلامية في أوروبا ويضم بين كبار مساهميه بنك «بوبيان» و «مؤسسة التأمينات الاجتماعية» و «بيت الأوراق المالية» و «بنك الكويت الوطني»، أن «الأرباح جاءت نتيجة نجاح استراتيجيته للتعافي والاستثمارات المالية المتحفظة التي قام بها». وأشار إلى أن «الإيرادات التشغيلية بلغت 40.4 مليون جنيه استرليني مسجلة زيادة نسبتها 34 في المئة، ما يعكس النمو القوي في الإداراتين الرئيسيتين في البنك وهما إدارة «الأسواق» وإدارة «الخدمات المصرفية للشركات»، إضافة إلى الأداء الجيد لصندوق الدخل بالدولار التابع للبنك. وبلغت الإيرادات الصافية من الرسوم، 974,693 جنيه استرليني، بزيادة نسبتها 112 في المئة». وأوضح أن «أصول البنك بلغت 712 مليون جنيه استرليني، مسجلة انخفاضاً نسبته 6 في المئة مقارنة بعام 2009»، معتبراً أن «هذا الانخفاض الطفيف يعكس الخطوات التي اتخذها البنك عام 2010 لإعادة تنظيم موارد السيولة المتوفرة لخدمة زبائنه، والخطوات لتنويع مصادر السيولة للمجموعة وتعزيز امكاناتها التمويلية».