أعلنت حركة «حماس» اليوم (الخميس) أنها انتخبت رئيس الجناح المسلح للحركة في الضفة الغربية صالح العاروري، نائباً لرئيس مكتبها السياسي. وقال مسؤول في «حماس» فضّل عدم كشف هويته «انتخبت صالح العاروري نائباً لإسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي لحماس)». ويقيم العاروري حالياً في لبنان. والعاروري عضو في المكتب السياسي ل «حماس»، وأحد أعضاء الفريق الذي تفاوض حول صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين التي أبرمتها الحركة مع إسرائيل عام 2011، في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. واستقر العاروري في سورية أعواماً عدة، قبل أن يرحل إلى تركيا التي طلبت منه المغادرة أخيراً، حيث يستقر الآن في لبنان. وطالما وجهت إسرائيل انتقادات إلى تركيا لاستضافتها العاروري الذي تتهمه بالتخطيط لاعتداءات ومحاولات تفعيل خلايا ناشطة في الضفة الغربية، والتخطيط لهجمات ضخمة ضد إسرائيل عبر وكلاء له في الضفة الغربية. والتحق العاروري ب «حماس» عام 1987، وباشر تأسيس جهاز عسكري للحركة في الضفة الغربية عامي 1991و1992، ما ساهم في الانطلاقة الفعلية ل «كتائب عز الدين القسام» (الجناح المسلح لحماس) في الضفة عام 1992. واعتقل وسجن في إسرائيل بين عامي 1992 و2007 بعد إدانته بتشكيل الخلايا الأولى للكتائب في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه ولمدة ثلاث سنوات، وأطلق سراحه وإبعاده خارج فلسطين.