كشف وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور سمير جميل غازي، عن تشكيل لجنة وطنية للحد من الكوارث في المملكة، لافتاً إلى أنه تم الرفع بأعضاء اللجنة والجهات المشاركة فيها إلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز لإقرارها واعتمادها. وقال سمير غازي في تصريحات صحافية أمس، على هامش مؤتمر العمل البلدي الخليجي السادس المقام حالياً في مدينة الرياض، إن اللجنة ستعمل على إدارة الكوارث والاستجابة لها، إلى جانب تأهيل المناطق المتضررة، «تم الاتفاق مع المرفق العالمي للحد من الكوارث، وذلك بإعداد دراسة لتقويم مخاطر الكوارث في المملكة». وأضاف إن هناك جهوداً داخلية لمتابعة متغيرات المناخ، «ولاسيما أن المملكة تعتبر رائدة في مجموعة الدول العربية ومنظمة العالم الإسلامي، في متابعة أحوال المناخ ومتغيراتها والدراسات والخطط التي أعدتها لهذا الشأن». وفي سؤال حول رؤية للمتغيرات المناخية التي تحيط بالمملكة، قال: «من الجيد الاهتمام بها، ولاسيما أن المملكة شاركت في اجتماعات الدول الأطراف الموقعة على اتفاق الأممالمتحدة لتغيرات المناخ وبرتوكول كيوتو»، مضيفاً أنه كان هناك تركيز في السنوات الماضية على المفاوضات ومواجهة التحديات والإجراءات المتخذة من الدول الأطراف. وأكد وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ضرورة أن يكون هناك خط متوازٍ لمعرفة التغيرات المناخية على المملكة، ومحاولة التصدي لها والاستراتيجيات، «وإدماج هذا البعد في خطط التنمية»، لافتاً إلى أنه سيكون هناك محوران متوازيان فيما يخص المفاوضات. إلى ذلك، كشف وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لشؤون الأراضي والمساحة الدكتور محمد الراجحي عن أن الوزارة تعمل على تنفيذ دراسة بالتعاون مع جهات استشارية عالمية لتقليل أخطار السيول، مؤكداً أن الوزارة تعتمد نظام التصوير الجوي في التنمية الحضرية، وذلك درءاً لمخاطر السيول ومنع البناء في الأودية والسيول، مع تحديد المناطق المعرضة للأخطار ومحتويات هذه الأراضي من مياه، مضيفاً أن الوزارة تعمل على إجراء مسح ليزري للمناطق المؤهلة وتحليل أخطار السيول».