كشفت جامعة الملك فيصل، أن الخطة الإستراتيجية ل «المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع»، أثمرت بعد عام من إطلاقها، عن إنتاج 12 بحثاً علمياً، فاز أحدها بجائزة «راشد بن حميد للثقافة»، وهو بعنوان «مفاهيم التعلم كمخرجات للقوة المعرفية المسيطرة والمعتقدات المعرفية لدى طلاب الجامعة». كما نشرت 10 أبحاث في مجلات أجنبية وعربية «مُحكمة». واحتفت الجامعة أمس، بمنجزات العام الأول من الخطة، بلقاء بين مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان، مع فريق عمل المركز، ضم باحثين وباحثات. وهنأ الجندان، الذي وقع التقرير ودشن موقع المركز الجديد، الفريق على الإنجازات التي حققها خلال العام الماضي. وأشار إلى أنها تحققت نتيجة «الإصرار والعمل الجماعي والمبادرة، وثقافة التميز التي يتسم بها فريق العمل». وتضمنت «إنجازات» المركز أيضاً، قبول 32 طالباً وطالبة في برنامج ماجستير تربية الموهوبين. فيما بلغ عدد المستفيدين من البرامج التدريبية والندوات العلمية التي قدمها المركز 1024 من المتخصصين والمهتمين في برامج تربية الموهوبين. وبلغ عدد المؤسسات العلمية والتربوية، التي طلبت خدمات من المركز 21 مؤسسة، بين دولية وعربية ومحلية. أما عدد الأدوات البحثية، التي قام المركز بتحكيمها، فبلغ 54 أداة، وهي خدمة للباحثين من داخل الجامعة وخارجها. كما عقد المركز ندوة علمية بعنوان «بناء الموهبة والتميز...بناء للمستقبل»، وأخرى بعنوان «رعاية الموهبة ...تبدأ مبكراً». كما جرى تطوير مقياس الصورة المختصرة، وأيضاً معايير الجودة لبرامج تربية الموهوبين، وتنفيذ برنامج تدريبي صيفي، لطلبة الماجستير، بالتعاون مع جامعة «وليم آند ميري» في الولاياتالمتحدة الأميركية. وأشرف المركز على نشر ثلاثة أعداد من المجلة العلمية التي تصدرها «الجمعية العالمية لأبحاث تطوير الموهبة والتميز». كما أصبح المركز «جهة استشارية علمية» لمركز الأبحاث والاستشارات في جامعة أولم الألمانية. وأنجز المركز مشروع تقويم برامج موهبة الصيفية للعام 2010، وأنشئ مجلة علمية محكمة بمسمى «المجلة العربية للموهبة والإبداع». وشارك في المهرجان العالمي السادس للإبداع. كما نفذ 15 برنامجاً تدريبياً في مجال تربية الموهوبين والمبدعين، و10 برامج متنوعة لخدمة المجتمع المحلي. وأطلق المركز موقعاً على شبكة الإنترنت، وآخر للجمعية العالمية لأبحاث تطوير الموهبة والتميز، إضافة إلى صفحات على «فيسبوك»، و»فليكر»، و»تويتر»، و«يكيبيديا». كما أصدر 14 نشرة تثقيفية في مجال رعاية الموهوبين والمبدعين. وساهم في تدريب أعضاء الهيئة التعليمية ومديري برامج موهبة الصيفية.