قال وزير البيئة البريطاني مايكل جوف إن الحكومة ستتعاون مع شركات لإطلاق خطة لإعادة تدوير قناني البلاستيك، بهدف الحد من كميات النفايات الكبيرة التي تلوث البر والبحر سنوياً. وأعادت بريطانيا تدوير 57 في المئة فقط من القناني التي بيعت عام 2016، وهو ما يقل كثيراً عن المعدلات المسجلة في الدنمارك وجنوب استراليا، إذ جرت إعادة تدوير 90 و80 في المئة من القناني على التوالي. وقال جوف خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم «يجب أن نحمي محيطاتنا والحياة البحرية من نفايات البلاستيك إن كنا نريد أن نصبح أول جيل يترك البيئة في حال أفضل مما وجدناها عليه». وأضاف «يعني هذا التعامل مع ارتفاع عدد القناني البلاستيك التي تدخل مياهنا من طريق تسهيل وتبسيط إعادة تدويرها والتخلص منها كما ينبغي». وذكر جوف أن أكثر من ثمانية ملايين طن من نفايات البلاستيك ينتهي بها الحال في المحيطات سنوياً، وحوالى 80 في المئة منها تجرفها مياه البحر من البر. وأضاف أنه سيتشاور مع الشركات العاملة في مجال حماية البيئة لمعرفة مزايا وعيوب مختلف أنواع برامج المكافأة وإعادة تدوير عبوات الشرب البلاستيك والمعدنية والزجاجية.