استهدف الطيران الحربي أمس بصاروخين أماكن في أطراف سد الشغر ومنطقة الغسانية في ريف مدينة جسر الشغور الغربي الواقعة غرب إدلب. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وجاءت هذه الغارة عقب هدوء ساد محافظة إدلب منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت. وشهدت محافظات إدلب وحماة وحلب قبل الغارة هدوءاً نتيجة توقف غارات الطائرات الحربية والمروحية الروسية والسورية. وجاء هذا الهدوء بعد سلسلة غارات مكثفة تجاوزت 1500 غارة خلال 11 يوماً متتالياً، رصدها «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إذ نفذتها الطائرات المذكورة مستهدفة مدناً وبلدات وقرى اللطامنة ومورك والجنابرة (البانة) وتل هواش والمشيك وكفرزيتا وعرفة وحزم ومحيط معان وعطشان وخفسين وربدا وأم حارتين والرهجان وقلعة المضيق في ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي. كما استهدفت الغارات بلدات وقرى سهل الروج وسراقب والشيخ سنديان وبداما وعب الخزنة واليعقوبية والسرمانية والقنية والصمنة والغسانية وسرجة وسنجار ومعرزيتا والفطيرة وكرسعة والنقير وأبو الضهور وتل مرديخ والتمانعة والهبيط وسكيك ومعر حطاط وجرجناز والحامدية وتلمنس وسنجار ووادي الضيف والصهرية وخان شيخون والتح ولطمين وكفرنبل والبارة والكفير والزعينية وعين الزرقا والشغور والنهر الأبيض وحلوز والعالية وسرمين وترملا وسرمين والنيرب وأم الصير وكفرومة وأطراف مدينة جسر الشغور ومعرشمارين وبسنقول وتفتناز وطعوم وفليون والبارة وكفر روحين وسينجار والطبايق وبزابور ومدينة إدلب ورأس الحصن وسرمدا وحارم وأرمناز ومناطق أخرى في حماة وإدلب. وتسببت هذه الغارات المكثفة التي بدأت مع بدء معركة «المحاولة الأخيرة» في التاسع عشر من أيلول (سبتمبر) الفائت في مقتل 197 مدنياً على الأقل في هذه المحافظات الثلاث منذ التاسع عشر من الشهر الماضي وحتى الثلاثين منه.