نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» - الذراع الاستثمار الأجنبي التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) - أول من أمس، لقاء عمل في مقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حضره أكثر من 100 من رجال الأعمال والمستثمرين، وعدد من ممثلي الشركات من هونغ كونغ والشارقة لبحث سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية القائمة بين الجانبين، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة، التي توفرها الإمارة في مختلف القطاعات الحيوية. وتعرف المشاركون في «ملتقى أعمال الشارقة - هونغ كونغ»، الذي نظم بالتعاون مع غرفة الشارقة والمنطقة الحرة بالحمرية، ومجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، على مقومات بيئة الأعمال الفريدة في إمارة الشارقة، وما توفره من ميزات في ظل معدلات نمو كبيرة تشهدها معظم القطاعات المحلية. كما تعرفوا على مميزات المناطق الحرة القائمة والمستقبلية والمدعومة ببنية تحتية وتشريعية هي الأحدث في هذا المجال. وقال مدير مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر محمد جمعة المشرخ إن انعقاد الملتقى يأتي استكمالاً للجهود، التي يبذلها كل من «استثمر في الشارقة» و«شروق»، بالتعاون مع الهيئات والدوائر الاقتصادية في الشارقة، دعماً لاستراتيجيات الإمارة الهادفة إلى استقطاب رؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم، سواء أكانت من ضمن الاقتصادات الكبرى أم النامية، التي تبحث شركاتها عن ملاذات استثمارية آمنة وبيئة اقتصادية صحية. وأضاف أن كثيراً من كبريات الشركات وضعت إمارة الشارقة في صدارة الوجهات، التي ترغب بالاستثمار فيها، لإدراكها أهمية المزايا التي توفرها، مثل الموقع الجغرافي، الذي يجعل من الإمارة بوابة لأسواق المنطقة وأسواق العالم، إلى جانب تخصيص الإمارة مساحات كبيرة من الأراضي الجاهزة للاستثمار في المناطق الصناعية والحرة، يخدمها قطاع خدمات لوجستية متطور، ويتعزز هذا كله بمجموعة من الفرص الاستثمارية في قطاعات السياحة والرعاية الصحية والعقارات وغيرها. وأكد أن «هونغ كونغ» تعد من أهم الشركاء الاقتصاديين للإمارات، ولدينا معها تاريخ اقتصادي حافل بالتجارب الاستثمارية الناجحة من خلال تبادلات تجارية وصلت قيمتها في العام الماضي إلى 10.5 بلايين دولار (38.6 بليون درهم)، في ظل معدل نمو سنوي بنسبة خمسة في المئة، وهذه الأرقام مرشحة للنمو خلال العام الحالي.