واشنطن - أ ف ب - اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز «بيو» للبحوث ان نسبة 40 في المئة من الاميركيين يعتبرون ان الاسلام يشجع على العنف أكثر مما تفعل باقي الديانات، في حين بلغت هذه النسبة 25 في المئة عام 2002. وأفاد الاستطلاع الذي اجري على عينة من 1504 بالغين بأن «نسبة الاميركيين الذين يعتقدون بأن الاسلام يشجع على العنف تقل في اوساط الشبان، اذ ان 58 في المئة ممن قلت اعمارهم عن 30 سنة عارضوا فكرة ان الاسلام اكثر عنفاً من باقي الديانات، في مقابل 31 في المئة قالوا ان الفكرة صحيحة». وأشار الاستطلاع الى ان 66 في المئة من الجمهوريين يعتبرون الاسلام ديناً اكثر عنفاً من سواه، في مقابل 29 في المئة من الديموقراطيين. وكان رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي الجمهوري بيتر كينغ اتهم في افتتاح جلسة عقدها المجلس اول من امس لمناقشة «التطرف الداخلي» المسلمين الأميركيين برفض التعاون مع السلطات، معتبراً أن خطابات بعض المساجد الأميركية تؤدي إلى التشدد. ورفض كينغ اتهامات بأن الجلسات «متشددة أو غير أميركية»، وقال إن لا سبيل لمقارنة خطر تنظيم «القاعدة» بالنازيين الجدد والمدافعين المتطرفين عن البيئة وباقي حالات «الجنون الفردية». وانتقد النائب الديومقراطي كيث اليسون، وهو أول نائب مسلم، نهج اللجنة وأجهش بالبكاء وهو يروي قصة مسعف مسلم عمره 23 سنة قتل أثناء تعامله مع اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في نيويورك. وحض جون دينغل أكبر عضو ديموقراطي في مجلس النواب اللجنة على أن يتأكد من أن تحقيقها لا «يلطخ السمعة أو الولاء أو يثير شكوكاً في شأن أخلاق العرب والمسلمين والأميركيين الآخرين».