أعلن الجيش اليمني أمس قتل سعوديين من عناصر تنظيم «القاعدة» في مدينة عزان بمحافظة شبوة بعد يوم من تأكيده سيطرته على المدينة وضواحيها واستمرار عملياته لملاحقة المسلحين الذين لجأوا إلى المناطق الجبلية، في وقت أسفرت الإجراءات الأمنية المشددة خلال اليومين الأخيرين عن توقيف أكثر من 12 عنصراً يشتبه في انتمائهم إلى «القاعدة». وكان الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر ليل الجمعة قرارات بتعيين 10 عسكريين في مناصب قيادية رفيعة في سياق استكماله هيكلة الجيش وإحكام قبضته على المؤسسة العسكرية عبر الإطاحة بالقادة المحسوبين على أطراف الصراع السياسي. وأكدت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني أمس مقتل السعوديين إبراهيم حماد، وأحمد الحربي، وقالت «إن عملية الرصد والمطاردة لفلول عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي مستمرة وستتواصل حتى يتم تطهير كل المناطق حيث يتواجدون». في غضون ذلك أعلنت وزارة الداخلية أمس توقيف عنصر في التنظيم من سكان منطقة المحفد في أبين في نقطة أمنية بمحافظة الحديدة غرب البلاد ويدعى أنيس العامري ويلقب ب «الأعرج»، ليرتفع بذلك عدد من أعلنت أجهزة الأمن توقيفهم في اليومين الأخيرين إلى 12 عنصراً يشتبه في أنهم من عناصر التنظيم. من جهة ثانية تجددت أمس المواجهات بين الحوثيين وعناصر قبلية في محافظة إب، وقُتل شخصان على الأقل وأصيب ثلاثة في المواجهات التي نشبت في مديرية الرضمة بين الحوثيين وأنصار الزعيم القبلي عبد الواحد الدعام».