تراجعت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في أسبوع ونصف الأسبوع اليوم (الأربعاء)، مع تأثر أسهم الشركات المرتفعة العائد مثل صناع السيارات ببدء تداولها من دون الحق في توزيعات الأرباح، ما طغى على مكاسب في شركات التكنولوجيا التي اقتدت بالأداء القوي لنظيراتها الأميركية. وانخفض المؤشر «نيكاي» القياسي 0.3 في المئة، بما يعادل 63.14 نقطة، ليغلق عند 20267.05 نقطة، مسجلاً أضعف مستوى له منذ 15 أيلول (سبتمبر)، ومبتعداً عن أعلى مستوى في عامين 20481.27 نقطة الذي سجله الأسبوع الماضي. وفقد «نيكاي» حوالى 130 نقطة بفعل الأسهم التي بدأ تداولها من دون الحق في التوزيعات، بحسب ما ذكر متعاملون في السوق. واتسم أداء الأسهم العالية العائد مثل صناع السيارات ومشغلي السكك الحديدية وشركات الأوراق المالية بالضعف. وقال كبير المحللين الفنيين لدى «ميزوهو» للأوراق المالية يوتاكا ميورا، انه «لولا أثر بدء التداولات من دون الحق في التوزيعات لكان نيكاي أقوى اليوم. معنويات السوق اليابانية إيجابية في حد ذاتها بفضل تراجع الين بعد تصريحات يلين (رئيسة مجلس الاحتياط الاتحادي)». وكانت رئيسة «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين، قالت ان المجلس في حاجة إلى مواصلة الرفع التدريجي لأسعار الفائدة، على رغم عدم التيقن في شأن مسار التضخم. وفقد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة، ليسجل 1664.43 نقطة. وكان حجم التداول هزيلاً إذ لم يتجاوز 1.2 بليون سهم، وهو الأدنى منذ 27 آب (أغسطس) 2012. وانخفضت أسهم «تويوتا موتور» واحداً في المئة و«نيسان موتور» 2.6 في المئة وشركة سكك حديد غرب اليابان 1.9 في المئة ومجموعة «ميزوهو» المالية 1.4 في المئة و«دايوا» للأوراق المالية 1.7 في المئة. في المقابل، تفوق أداء بعض أسهم شركات التكنولوجيا على السوق عموماً حيث ارتفع سهم «أدفانتست» اثنين في المئة و«باناسونيك» 0.8 في المئة.