ارتفع المؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية اليوم (الجمعة) مردداً صدى مكاسب السوق الأميركية، لكن في تعاملات خافتة مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية بحثاً عن مؤشرات محتملة على الخطوة التالية ل «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) في شأن أسعار الفائدة وأثرها على الين. وأغلق «نيكاي» مرتفعاً 0.2 في المئة عند 19691.47 نقطة، وصعد 1.2 في المئة على مدار الأسبوع ليقطع موجة خسائر دامت لسبعة أسابيع. كانت البيانات أظهرت أمس ارتفاع إنفاق المستهلكين الأميركيين دون المتوقع في تموز (يوليو) الماضي وزيادة التضخم بأبطأ وتيرة له منذ أواخر 2015، ما قد يجعل المركزي الأميركي أشد حذراً في شأن رفع الفائدة مجدداً هذا العام. ووفقاً لمتوسط تقديرات 93 اقتصادياً، من المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف غير الزراعية اليوم أن أرباب العمل الأميركيين أضافوا 180 ألف وظيفة الشهر الماضي. وقال كبير المحللين الفنيين في «ميزوهو للأوراق المالية» يوتاكا ميورا: «يريد المستثمرون معرفة ما إذا كان الين سيرتفع أم سينخفض بعد بيانات الوظائف الأميركية ولا يرغبون في تكوين مراكز كبيرة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولاياتالمتحدة». وارتفع الدولار 0.2 في المئة إلى 110.15 ين متجاوزا بكثير أدنى مستوياته هذا الأسبوع البالغ 108.265 ين. وأبلت أسهم شركات التكنولوجيا بلاء حسنا على نحو خاص ليرتفع سهم «أدفانتست» اثنين في المئة و«تي دي كيه» 0.8 في المئة و«سوني» 0.9 في المئة. لكن أداء صناع السيارات تباين حيث استقر سهم «تويوتا» بينما ارتفع سهم «هوندا» 0.5 في المئة. وزاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 1619.59 نقطة وتقدم المؤشر «جيه بي اكس-نيكاي 400» بنسبة 0.1 في المئة أيضاً إلى 14337.13 نقطة.