تواصل التنديد والاستنكار للاعتداء بالهراوات والشتائم البذيئة التي قامت بها قوات الامن الوطني التابعة لحكومة «حماس» في غزة الخميس الماضي ضد عشرات الفلسطينيين وعدد من الصحافيين أثناء إحياء الذكرى السادسة والستين لنكبة فلسطين. ونددت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، والتجمع الصحافي الديموقراطي التابع ل «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، والتجمع الإعلامي الديموقراطي التابع ل «الجبهة الديموقراطية»، والتجمع الإعلامي التابع لحركة «الجهاد الاسلامي»، والمعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، في بيانات صحافية بالاعتداء الذي وصفه الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة «حماس» اياد البزم بأنه «خشن»، مضيفاً أن وزير الداخلية فتحي حماد يشارك كعضو في لجنة التحقيق في الاعتداء. ونظمت نقابة الصحافيين وقفة احتجاجية على الاعتداء أمام مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة. كما استنكرت التجمعات الاعلامية الاعتداء، وطالبت الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المتورطين فيه. وطالب المعهد الفلسطيني الحكومة ب «وضع حد للاعتداءات والانتهاكات المتكررة لحقوق الانسان وحقوق الصحافيين، وإصدار تعليمات صارمة بوقفها، واتخاذ اجراءات رادعة منعاً لتكرارها في المستقبل». وعبر عن أمله في أن «تنعكس أجواء المصالحة ايجابياً على الحريات العامة وحرية التعبير والصحافة والحق في التجمع السلمي كي يتسنى للصحافيين التفرغ للجرائم والانتهاكات الاسرائيلية والدفاع عن وطنهم». ولاقى الاعتداء تنديداً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصاً «فايسبوك». وشكك صحافيون وناشطون في نيات الحكومة محاسبة المتورطين في الاعتداء.