تصوّر حنان مطاوع دورها في المسلسل التلفزيوني الجديد «دهشة» الذي تشارك في بطولته أمام يحيى الفخراني ونبيل الحلفاوي وفتحي عبدالوهاب وياسر جلال وتأليف عبدالرحيم كمال وإخراج شادي الفخراني، وتعود من خلاله إلى الدراما بعد غياب ثلاثة أعوام منذ شاركت محمد فؤاد بطولة مسلسل «أغلى من حياتي». عن هذا العمل تقول حنان ل «الحياة» إنه يتناول دراما الصعيد وحال المجتمع المصري، ويناقش القضايا الدرامية في شكل جديد. وتعوّل أمالاً كبيرة على العمل المقرر عرضه في رمضان المقبل ولا تخفي أن وجود الفخراني كبطل للمسلسل كان سبباً رئيسياً في موافقتها عليه، لثقتها الكبيرة في اختياراته، من دون ان تنسى الإشادة بطاقم العمل من ممثلين ومؤلف ومخرج ومنتج. وتجسد في الأحداث شخصية فتاة صعيدية (ابنة الفخراني)، وهي المرة الثانية في مسيرتها التلفزيونية التي تقدم فيها شخصية صعيدية بعد دورها في مسلسل «الحب موتاً» أمام ممدوح عبدالعليم. وتبرر غيابها عن الدراما في الفترة الماضية بقولها: «ما عرض عليّ رغم جودة بعضه لم يكن يمثل بالنسبة اليّ خطوة إلى الأمام أو الثبات، بل كان سيعيدني إلى الخلف». وتتوقف أمام كثرة المسلسلات التي تعرض خلال شهر رمضان قائلة: «أرى صراعاً يفسد المنظومة الفنية كلها، ولا يوجد منطق يقول بعرض 40 أو 50 مسلسلاً في وقت واحد، إنه سوء توزيع في شكل غير عادي، ليس في الأجور فقط، ولكنه يصبّ في غير صالح الجمهور أو المشاهد أو النجوم، لأن الكلمة لا تصل ولا تأخذ حقها، ولا بد من خلق مواسم مختلفة وتغيير جذري في شكل الخريطة الدرامية ليمتد عرض المسلسلات على مدار العام». وتضع مطاوع خطوطاً حمراً في الفن لا تسمح بالاقتراب منها. «كل ما فيه إسفاف أو خروج عن النص أو خدش للحياء، لن أقترب منه. فأنا مع تعرية الأفكار لا الأجساد». وتتمنى التعاون مع عدد من المخرجين وتقول: «أتمنى العمل مع محمد خان لأنني تربيت على أفلامه، وهالة خليل التي تعاونت معها من قبل في «قص ولصق»، ومحمد أمين وعلي بدرخان الذي صورت معه مسلسل «الفراشات تحترق دائماً»، قبل أن يتوقف تصويره. كما أتمنى العمل مع التونسي شوقي الماجري الذي استمتعت بمسلسله «نابليون والمحروسة» لأن كادراته عبارة عن لوحات فنية، ولديه إحساس عالٍ بالإيقاع أقرب إلى الغزل، وهو من المخرجين القلائل الذين لديهم المقدرة على تقديم سينما في التلفزيون».