أطلقت القنصلية المصرية في الرياض أمس، دعوة للمصريين المقيمين في المملكة للمشاركة في مشروع بدأ أمس، ويهدف لدعم البورصة المصرية التي تكبدت خسائر بالغة بعد التظاهرات التي انتهت بتنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبه، ودعت المصريين إلى المشاركة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال جمع التبرعات. وقال القنصل المصري لدى الرياض السفير حسام الدين عيسى، «استجابة لرغبة الإخوة المصريين في المملكة العربية السعودية في الإسهام في البورصة المصرية في الظروف الحالية سيتم من اليوم (أمس) طرح مشروع يحقق تلك الرغبة الصادرة من أبناء مصر وفي الوقت نفسه يحقق لهم ربحاً مجزياً ناجحاً من الاستثمار في اقتصاد وطنهم»، مشيراً إلى أنه سيجري تنفيذ المشروع من خلال صندوق رعاية المصريين في السعودية بالتعاون مع بنوك مصرية حكومية وبنوك سعودية. ووفقاً لعيسى «يشمل هذا المشروع مجموعة من صناديق الاستثمار التي يطرحها خبراء بنك مصر ويرون من خلال معرفتهم الكبيرة بسوق الأوراق المالية أنها تحقق أفضل ربح، إذ تشمل تلك الصناديق مجموعة من الأسهم في عدد من الشركات المصرية التي تتسم بالاستقرار والثبات وتحقيق أرباحاً بصورة دائمة». وأشار عيسى إلى أن الصناديق المشاركة في المشروع تشمل عدداً من صناديق الاستثمار التابعة لبنك مصر، حققت عائداً تراوح بين 12.5 و13.5 في المئة العام الماضي، إلى جانب صندوق استثمار إسلامي بلغ عائده العام الماضي نحو 7 في المئة. وتضم الصناديق المشاركة في المشروع «صندوق استثمار بنك مصر النقدي حساب يوم بيوم» الذي يوفر أعلى عائد يومي دون تجميد مدخرات العميل، والذي يشترط أن يكون العائد الأدنى للحساب عشرة آلاف جنيه مصري أو خمسة آلاف دولار أو يورو. كما تضم الصناديق المشاركة في المشروع صندوق «الحصن» التابع لبنك مصر، والذي يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وهو صندوق يضمن رأس المال المدفوع بعد ثلاث سنوات من تاريخ الاشتراك فيه وحقق عائداً نسبته 6.8 في المئة العام الماضي.