أكد الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم (الاربعاء)، في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان بلاده تحترم الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع القوى الكبرى، لكنه حذر من انها سترد «بحزم» في حال تم انتهاك هذا الاتفاق. وقال روحاني: «لم نخدع أحداً، ولم نكن غير نزيهين» في تطبيق الاتفاق، لكن طهران «سترد بحزم» على اي انتهاك للاتفاق، فيما تتزايد التهديدات الاميركية بالانسحاب من الاتفاق. ودافع روحاني عن الاتفاق معتبراً انه مدعوم دولياً ولا يمكن ان يعود القرار في شأنه لدولة او اثنتين. وأكد قائلاً ان الاتفاق «رحبت به المجموعة الدولية واعتمدته كجزء من القرار 2231» الصادر عن مجلس الامن، مضيفاً: «بصفته كذلك إنه يخص المجموعة الدولية بأسرها وليس مجرد دولة او اثنتين». من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن من الخطأ الانسحاب من الاتفاق النووي، وذلك بعدما أوضحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن لديها اعتراضات على جوانب من الاتفاق. وأضاف للصحافيين في الأممالمتحدة: «بالنسبة لي يجب أن نحافظ على اتفاق 2015 لأنه اتفاق جيد». وأوضح قائلاً: «سيكون من الخطأ إلغاء الاتفاق النووي» في غياب بديل، ورفض الإفصاح عما إذا كان ترامب أبلغه بقراره في شأن استمرار الولاياتالمتحدة بوصفها طرفاً في الاتفاق من عدمه.