ليفربول يودع كأس رابطة الأندية الإنكليزية على يد ليستر

فشل فريق ليفربول أمس (الثلثاء) في استكمال مسيرته في بطولة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، بعدما أقصي من الدور ال32 للنسخة ال58 للمسابقة الإنكليزية على يد مضيفه ليستر سيتي، فيما اقتنص توتنهام بطاقة العبور لثمن النهائي بعد فوزه على ضيفه بارنسلي.
وشهدت المباراة التي أقيمت على ملعب كينغ باور إراحة مدربي ليستر وليفربول لأغلبية اللاعبين الأساسيين، بل وخروجهم من قائمة اللقاء في حالة "الريدز" مع الألماني يورغن كلوب، ليظهر الأداء باهتاً من كليهما.
وبعد بداية الشوط الثاني، استهل الياباني البديل شينجي أوكازاكي عداد الأهداف (65)، ثمّ ضاعف المهاجم الجزائري إسلام سليماني النتيجة (78).
أما توتنهام، فتمكّن من اقتناص الفوز في المباراة التي استضاف فيها بارنسلي على ملعب ويمبلي، وذلك بهدف وحيد حمل توقيع الإنكليزي الدولي ديلي آلي (65)، ليمنح "السبرز" بطاقة العبور لدور ال16 رفقة ليستر.
كما تأهّل ميدلزبره على حساب مضيفه أستون فيلا المنقوص بعدما تغلّب عليه بهدفين نظيفين على ملعب فيلا بارك.
جاءت أول أهداف الضيوف بتوقيع المهاجم باتريك بامفورد (58) بعد ركلة جزاء احتسبها الحكم الذي طرد قلب دفاع أصحاب الأرض تومي إلفيك الذي تسبّب فيها (57)، قبل أن يضاعف اللاعب نفسه النتيجة بعدها بقليل (67) مستغلاً النقص العددي لأستون فيلا.
ومن جانبه، واجه بورنماوث صعوبة كبيرة في الالتحاق بثمن نهائي كأس الرابطة، إذ تغلّب بصعوبة كبيرة على ضيفه برايتون أند هوف ألبيون بهدف نظيف حمل توقيع المهاجم البديل جوشوا كينغ في الشوط الإضافي الأول (99) في المباراة التي احتضنها ملعب دين كورت (فيتاليتي ستيديوم).
وحقّق نورويتش سيتي فوزاً كبيراً على مضيفه برينتفورد بنتيجة 1-3 على ملعب غريفين بارك، ليكمل مشواره في المسابقة المحلية.
تقدم الزوار مبكراً بتوقيع ماريو فرانسيتش من ضربة جزاء (10)، ثمّ أضاع الفرنسي يوان باربيه، مدافع أصحاب الضيافة، فرصة معادلة النتيجة من ركلة جزاء أخرى (30).
ومع بداية الشوط الثاني، ضاعف اللاعب البوسني النتيجة لصالح الضيوف (51)، ثمّ أحرز الجناح جوش ميرفي ثالث الأهداف (68)، بينما حمل هدف أصحاب الأرض الوحيد توقيع الظهير جوش كلارك (90+6).
ولحق بريستول سيتي بركب المتأهّلين بعدما أقصى ضيفه ستوك سيتي بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أقيم على ملعب آشتون غيت.
سجّل المهاجم السنغالي فامارا ديديو أوّل أهداف اللقاء لصالح أصحاب الأرض بعد بداية النصف الثاني (50)، ليضاعف زميله الإنكليزي مات تايلور النتيجة بعد أقل من عشر دقائق (61).
وحسمت ركلات الترجيح مواجهة بيرنلي وضيفه ليدز يونايتد المثيرة، والتي أقيمت على ملعب تورف مور، بعد سيطرة نتيجة التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما على الوقتين الأصلي والإضافي.
تأخّر هزّ الشباك كثيراً في هذا اللقاء، إذ تقدّم الضيوف أولاً قبل النهاية بعشر دقائق من خلال الجناح الفرنسي-المالي هادي ساكو (80)، ثمّ تعادل المهاجم النيوزيلندي كريس وود بعد تسع دقائق من ركلة جزاء.
وعاد بابلو هيرنانديز لوضع الزوار في المقدمة في الوقت بدل الضائع من علامة الجزاء (90+4)، إلاّ أنّ روبي برادي رفض الهزيمة وأعاد المباراة لنقطة البداية مرة أخرى مسجلاً الهدف الثاني لأصحاب الضيافة (90+7)، ليحتكم الفريقان للشوطين الإضافيين.
وجاءت نتيجة ركلات الحظ الترجيحية، بالنظام الجديد الذي أقره الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم (ABBA)، في صالح ليدز بنتيجة (3-5)، ليتأهل إلى الدور نفسه.
يذكر أن نظام "ABBA" يعتمد طريقة مختلفة لترتيب المسددين، إذ يقوم الفريق الأول بتسديد ركلة واحدة، ثم يسدّد الفريق الثاني ركلتين متتاليتين، ويستمر نظام الركلتين المتتاليتين حتى تحديد الفائز.
واكتفى كريستال بالاس بهدف وحيد لجناحه المالي باكاري ساكو (13) كي يتأهّل للدور نفسه على حساب ضيفه هدرسفيلد تاون في المواجهة التي جمعتهما على ملعب سيلهرست بارك.
كما أمطر وست هام يونايتد شباك ضيفه بولتون واندررز بثلاثية نظيفة على الملعب الأوليمبي بالعاصمة لندن ليقتنص بطاقة ثمن النهائي عن جدارة.
تقدّم أصحاب الضيافة بهدفين في الشوط الأول من توقيع كل من المدافع الإيطالي-النيجيري أنجيلو أوجبونا (4) والمهاجم السنغالي ديافرا ساخو (31)، ثم اختتم الكونغولي أرتور ماسوكو الثلاثية في الوقت المبدد من النصف الثاني (90+4).
واحتكم فريق وولفرهامبتون واندررز وضيفه بريستول روفرز للوقت الإضافي على ملعب مولينيو، ليحقّق صاحب الأرض الفوز بهدف وحيد بتوقيع برايت إنوباكاري (98)، منحة بطاقة العبور لثمن النهائي.
وكان الويلزي توم لوكير، قلب دفاع الزوار، حصل على بطاقة حمراء مباشرة في آخر دقيقة بعدما ارتكب خطأ ضد أحد لاعبي أصحاب الضيافة المنفرد بالمرمى (120).
ونجح سوانزي سيتي في العودة من ملعب مادجيسكي، معقل مضيفه ريدينغ، ببطاقة دور ال16 بعدما فاز عليه بهدفين نظيفين، حملا توقيع كل من قلب الدفاع ألفي موسون (52) والمهاجم الغاني البديل جوردان أيو (83).