سيول، واشنطن – رويترز، يو بي آي - أعلن مسؤول كبير في وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن بكين دعت رسمياً الزعيم الكوري الشمالي المرتقب كيم جونغ أون لزيارتها رسمياً. والصين هي القوة الرئيسة الوحيدة التي يمكن كوريا الشمالية المعزولة ان تعتمد عليها كحليف. وجونغ أون هو الابن الأصغر للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل ووريثه، وقد ظهر إلى دائرة الضوء في أيلول (سبتمبر) الماضي عندما عين في منصب بارز في الحزب الحاكم ورقي إلى رتبة جنرال. وستعزز هذه الزيارة التي لم يحدد موعدها، في حال إتمامها وضع جونغ أون بصفته الزعيم المقبل لكوريا الشمالية. على صعيد آخر، قال فيليب كراولي الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن تريد إجراء حوار بناء لاستئناف المحادثات السداسية الخاصة بالبرنامج النووي الكوري الشمالي. وجاء كلام كراولي رداً على دعوة الصين التي تستضيف المحادثات السداسية إلى عدم وضع أي شروط مسبقة لاستئناف هذه المحادثات، التي تشارك فيها كل من الولاياتالمتحدة وروسيا واليابان إضافة الى الكوريتين. وكان الممثل الصيني الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية وو دا وي أعلن ان بكين لا تؤيد وضع شروط مسبقة لاستئناف المحادثات السداسية. وقال كراولي خلال مؤتمر صحافي: «نحن نريد لأي حوار أن يكون بناء ولا أعتقد انه يمكن تسمية هذا الأمر بأنه شرط مسبق. نحن نريد التأكد من وجود تفاهم قوي بين الأطراف كلها وتوقع إحراز تقدم». وزاد: «أحد مؤشراتنا على إظهار أن يكون هذا النوع من المحادثات مثمراً هو التزام كوريا الشمالية الجدية المطلوبة. والسبيل الوحيد لإثبات ذلك هو تخفيف التوتر بين سيول وبيونعيانغ وخفضه». وكان وو دا أشار إلى أن بلاده لا ترغب في استمرار الجمود الحالي بعد أن توقفت المحادثات قبل سنتين. وأضاف أن لاستئناف المحادثات السداسية «يقترح بعضهم بدءها بين كوريا الشمالية والولاياتالمتحدة أولاً، وبعضهم الآخر بين الكوريتين أولاً. نحن ندعم تلك المقترحات، ولا نريد رؤية أي طرف يضع شروطاً مسبقة».