بدأ الممثل السوري عاصم حوّاط تصوير دوره في مسلسل «مرايا 2011» بعد انتهائه من مسلسل «بومب أكشن» (من إخراح فيصل بني المرجة)، ومسرحية «حكاية علاء الدين» التي عرضت في مهرجان دمشق المسرحي. وتوقع أن يقدم «مرايا» (من إخراج سامر البرقاوي) جديداً على مستوى الصورة والطروحات المعالجة. وعن مسلسل «بومب أكشن»، قال: «العمل مؤلف من لوحات اجتماعية منفصلة بقالب نقدي وكوميدي خفيف بعيد من المبالغة، وأتوقع أن ينال إعجاب الجمهور كونه عبارة عن وجبة خفيفة وسريعة تتناسب مع إيقاع الحياة السريع». واعتبر حوّاط أن الموسم الماضي من أنجح المواسم بالنسبة إليه، إذ شارك في خمسة أعمال، هي «البقعة السوداء» من إخراج رضوان محاميد و«ساعة الصفر» من إخراج يوسف رزق و«حارة الياقوت» مع خالد الخالد والجزء الخامس من «باب الحارة»، إضافة إلى مشاركته كضيف شرف في مسلسل «صبايا». وعن «باب الحارة»، قال: «شعبية المسلسل تتكلم عنه، والجمهور هو الحكم في نجاح العمل أو فشله، ويجب ألا نفلسف كل شيء، ونحمله فوق طاقته. «باب الحارة» عمل محبوك، حكايته تلامس الجمهور من المحيط إلى الخليج كما اتضح، وكل عناصر النجاح متوافرة فيه من ممثلين وإخراج وموسيقى، فضلاً عن إن بساطته أوصلته للناس، وبالمحصلة مهما تكلمنا عنه فإن بقاءه خمس سنوات بالصدارة أكبر دليل على نجاحه». ورداً على الانتقادات التي توجه الى بعض الأعمال الدرامية السورية، واتهامها بضعف السوية الفكرية والثقافية قال حوّاط: «علينا ألا نحمل الفن ما لا يحمله، فهو مهنة وطاقة إبداعية يقدم أحياناً جوانب نقدية وجمالية، ولكن ليس في الضرورة أن يكون العمل زاخراً بالأفكار الفلسفية والسياسية، فأنا مع وجود أعمال للضحك وأخرى للتسلية وثالثة لتسويق مناطق سياحية أو ربما الاقتصار على حكاية مسلية أو حبكة لطيفة». وعن كونه فناناً شاملاً، إذ تابعه الجمهور ممثلاً وعازفاً ومغنياً، قال: «الفنان كالمحارب كلما ملك المزيد من الأسلحة كانت لديه الفرصة لنجاح أكبر والظهور في شكل أكبر. من هنا نمّيت قدرتي كممثل من خلال عملي بالكوميديا والتراجيديا وعبر تعلم العزف على العود والغناء، ما ساعدني في المشاركة في بعض الأعمال التي تطلبت شخصيات موهوبة موسيقياً، بالتالي أضحت فرص عملي اكثر».