كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه خطة تحدّ من الهجرة الشرعية وتحوّل الولاياتالمتحدة نحو نظام يركّز على الجدارة والمهارات، بدل الروابط العائلية. وكتب على موقع «تويتر»: «لا يمكن السماح لسلسلة الهجرة بأن تكون جزءاً من أي تشريع في شأن الهجرة!». وكان ترامب ألغى برنامج «داكا» الذي يحمي المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولاياتالمتحدة مع آبائهم حين كانوا أطفالاً، ويُعرفون ب «الحالمين»، وأصدره سلفه باراك أوباما بمرسوم عام 2012. وحضّ الرئيس الكونغرس على التوصل إلى حلّ قانوني خلال 6 أشهر. وتجمع جماعة مدافعة عن الهجرة، شارك في تأسيسها المدير التنفيذي لموقع «فايسبوك» مارك زوكربرغ، أموالاً لمساعدة هؤلاء على معاودة تقديم طلبات في البرنامج. ويحمل هؤلاء تصاريح عمل تنتهي قبل آذار (مارس) المقبل، ويمكنهم طلب تجديد هذه التصاريح لسنتين، إن فعلوا ذلك قبل 5 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. لكن رسوم التقديم، المُقدّرة بنحو 495 دولاراً، تُعتبر «نفقات استثنائية وغير متوقعة» بالنسبة إلى طلاب كثيرين يتقاضون أجوراً متدنية. إلى ذلك، وقّع ترامب مشروع قرار للكونغرس يدين العنصريين البيض، لكنه دافع عن تنديده بالطرفين المشاركين في العنف الذي شهدته مدينة تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا الشهر الماضي، علماً أن القرار صيغ رداً على مساواة الرئيس بين دعاة تفوّق البيض، والذين نظموا تجمعاً في المدينة في آب (أغسطس) الماضي، وهاجموا محتجين يساريين من مناهضي الفاشية. ووقّع ترامب القرار الذي «ينبذ القوميين البيض والعنصريين البيض وجماعة كو كلوكس كلان والنازيين الجدد وجماعات الكراهية الأخرى»، بعدما نال إجماعاً في الكونغرس. وقال إنه كان «مسروراً بتوقيع» القرار، وزاد: «بصرف النظر عن لوننا أو موروثنا العرقي، نعيش جميعاً في ظل القوانين ذاتها وجميعنا نؤدي التحية للعلم العظيم وجميعنا مخلوقات الله القدير. بوصفنا أميركيين، ندين أحداث العنف في تشارلوتسفيل ونعارض الكراهية والتعصب والعنصرية بكل أشكالها». واستدرك مشيراً إلى جماعة «آنتيفا» المناهضة للفاشية: «مع ظهور حركة آنتيفا، إذا نظرت إلى ما يجري هناك، فإن هناك أشخاصاً سيئين في الجانب الآخر أيضاً، وهذا تحديداً ما قلته». إلى ذلك، أعلن ترامب أنه سيزور اليابان وكوريا الجنوبية والصين في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مشيراً إلى أن جولته الأولى في آسيا قد تشمل فيتنام لحضور مؤتمر «منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ» (أبيك). على صعيد آخر، نفى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين تقريراً بثّته شبكة «إي بي سي نيوز» أفاد بأنه طلب استخدام طائرة تابعة لسلاح الجوّ الأميركي، تبلغ نفقات تشغيلها 25 ألف دولار في الساعة، لنقله مع زوجته إلى إسكتلندا وفرنسا وإيطاليا بعد زفافهما هذا الصيف. وتحدث عن «تحوير» الأمر، لافتاً إلى أن الطائرة كانت ستُستخدم «مكتباً متنقلاً» يمكّنه من إرسال وتلقي معلومات حساسة متعلقة بالأمن القومي خلال سفره. وأضاف أن الطلب سُحِب لدى توافر خيار آخر.