أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس، التزام إيران الاتفاق النووي المُبرم مع الدول الست عام 2015. وعلى وزارة الخارجية الأميركية إبلاغ الكونغرس كل 90 يوماً، مدى احترام طهران الاتفاق. ويحلّ الموعد المقبل منتصف تشرين الأول (أكتوبر)، علماً أن الرئيس دونالد ترامب كان قال إنه يدرس أن تعلن الولاياتالمتحدة بحلول ذلك الوقت أن إيران لا تلتزم الاتفاق. وأمر ترامب في نيسان (أبريل) الماضي بمراجعة الاتفاق، لتبيان مدى مطابقته مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة. كما التقت المندوبة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي أمانو في فيينا الشهر الماضي، وحضّته على تفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية. وأكد أمانو أن طهران لم تخرق أي تعهدات ولا تحصل على معاملة خاصة، وزاد أمام الاجتماع ربع السنوي لمجلس محافظي الوكالة الذرية: «التزامات إيران المرتبطة بالاتفاق النووي تُنفّذ». وأضاف أن الوكالة «ستتابع تنفيذ البروتوكول الإضافي في إيران، كما نفعل في دول أخرى»، علماً أنه يتيح تفتيشاً مفاجئاً للمنشآت النووية، وإمكان الوصول إلى المواقع العسكرية، للردّ على أي تساؤلات أو تناقضات. الى ذلك، سخر الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي من معلومات أوردتها صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، أفادت بأن وزارة الخارجية البريطانية تشتبه في مساعدة ايران وروسيا كوريا الشمالية لإنجاز «تقدّم مفاجئ» في تطويرها أسلحة نووية يمكن تركيبها على صواريخ. واعتبر قاسمي أن هذه المعلومات «بلا صدقية».