أحيت الولاياتالمتحدة أمس، الذكرى ال16 لهجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 التي أوقعت حوالى 3 آلاف قتيل. وتجمّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ومعاونون، في إحدى حدائق البيت الأبيض، عند الثامنة و46 دقيقة، توقيت اصطدام الطائرة الأولى في أحد برجَي مركز التجارة العالمي في نيويورك. ووقف هؤلاء دقيقة صمت، فيما نُكست أعلام البيت الأبيض. وتوجّه ترامب الى مقرّ وزارة الدفاع، برفقة الوزير جيمس ماتيس. كما وقف الأميركيون في كل أنحاء الولاياتالمتحدة دقيقة صمت، خصوصاً في «غراوند زيرو»، موقع برجَي مركز التجارة العالمي في نيويورك، حيث تليت أسماء قتلى الاعتداءات بالتسلسل الأبجدي. وكتبت المندوبة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي: «قلوبنا ما زالت مجروحة بمقدار ما كانت في 11 أيلول 2001. لن ننسى أبداً مَن خسروا حياتهم وسنتذكّر دائماً الشعور بالقوة والوحدة الذي انتابنا بعد هذه المأساة». على صعيد آخر، أعلن السيناتور الأميركي جون ماكين أن علاجه يسير جيداً من مرض سرطان الدماغ الذي شخّص الأطباء إصابته به قبل نحو شهرين. وقال: «أنا على ما يرام، التوقعات جيدة جداً. كل النتائج حتى الآن ممتازة». وأشار ماكين (80 سنة) الى انه يشعر ب «طاقة أكثر من أي وقت»، لافتاً الى انه سيخصّص الأسابيع المقبلة لدرس موازنة الدفاع، بصفته رئيساً للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ. وأقرّ بأن إصابته بمرض السرطان هي «تحدّ يواجهه»، وزاد: «واجهت تحديات أخرى، وأثق بأنني سأفوز بهذا التحدي ايضاً». وكان السيناتور البارز أعلن في تموز (يوليو) الماضي أن الأطباء اكتشفوا، بعدما أجروا له جراحة لإزالة خثرة دموية فوق عينه اليسرى، ان «الخثرة مرتبطة بورم دماغي أولي يُعرف بالورم الأرومي الدبقي»، وهو أحد انواع سرطان الدماغ. ومنذ تشخيص اصابته، بدأ علاجاً بالأشعة. من جهة أخرى، قتلت الشرطة مسلحاً بعدما قتل 7 أشخاص في منزل شمال دالاس.